ومثلما حدث في مباراتي مانشستر سيتي السابقتين بالبطولة، فرط فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تقدمه في النتيجة، وتبارى لاعبوه في إضاعة الفرص التي سنحت لهم، ليأتي العقاب من الفريق اللندني، الذي أدرك التعادل في الوقت القاتل من اللقاء.

وبادر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بتسجيل هدف مباغت لمصلحة توتنهام في الدقيقة السابعة، لكن سرعان ما أحرز اللاعب ذاته هدفا عكسيا في مرمى فريقه، مدركا التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة.

وأضاف فيل فودين الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 31، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق السماوي 2 / 1.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أحرز الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو هدف التعادل لتوتنهام في الدقيقة 69، غير أن (البديل) جاك جريليش أحرز الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة 81.

وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز مانشستر سيتي، أحرز السويدي ديان كولوسيفسكي هدف التعادل القاتل لتوتنهام في الدقيقة 90، ليحصل كل فريق على نقطة .

وبقي مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، الذي تعادل مع تشيلسي وليفربول في المرحلتين الماضيتين بالمسابقة، في المركز الثالث برصيد 30 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف أرسنال (المتصدر).

في المقابل، ارتفع رصيد توتنهام، الذي أوقف سلسلة هزائمه التي استمرت في لقاءاته الثلاثة الأخيرة بالبطولة، إلى 27 نقطة في المركز الخامس.

وعرفت المباراة مشاركة الدوليان المغربيان عز الدين أوناحي، الذي خاض دقائق المباراة كاملةً، وأمين حارث الذي لعب أساسيًا إلى حدود الدقيقة الـ’87.

ونجح مارسيليا في افتتاح نتيجة المباراة مبكرا، عن طريق ركلة جزاء نجح بيير إيمريك أوباميانغ في تحويلها إلى هدف في الدقيقة الـ’8.

وفي الشوط الثاني، تمكن الدولي المغربي، عز الدين أوناحي، من إضافة الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة الـ’65، قبل أن يضيف مواطنه أمين حارث الهدف الثالث لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل.

وأكمل الفريقان المباراة منقوصي العدد، حيث تم طرد لاعب رين، كريستوفر ووه (د61′)، وطرد لاعب مارسيليا إليمان نداي (د68′).

وبهذه النتيجة، يحتل أولمبيك مارسيليا المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 17 نقطة، في حين تمركز رين في الصف الـ12 بـ15 نقطة.

ونجح النادي الكتلوني في تسجيل هدف التقدّم عن طريق اللاعب البرتغالي، جواو فيليكس، في الدقيقة 28.

وحاول أتلتيكو مدريد تعديل الكفة في الشوط الثاني، عبر محاولات خطيرة شنّها على مرمى برشلونة لكن دون جدوى، لتنتهي المواجهة بفوز أصحاب الأرض (1-0).

وبهذه النتيجة، رفع برشلونة رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث من ترتيب الليغا، بينما تراجع أتلتيكو مدريد إلى المرتبة الرابعة بمجموع 31 نقطة.

وخلال حضوره حفل قرعة كأس أمم أوروبا “يورو 2024″، أمس السبت، سُئل دي لا فوينتي عن دياز، وقال: “بالنسبة لي، لا يوجد أي جدال. أعلم أن براهيم يريد اللعب لإسبانيا، هذه هي الأخبار التي وصلتني”.

وأضاف: “إنه إسباني. الأمر لا يتعلق بما إذا كنت سأوجه له الدعوة أم لا، المسألة تتعلق بالرغبة رغم كل الظروف، سواء تم استدعاؤه أم لا. أعلم أنه يريد أن يكون معنا”.

وأصبح براهيم دياز في الآونة الأخيرة، يشارك مع فريق ريال مدريد، كما استطاع يوم أمس السبت، تسجل الهدف الأول ضد غرناطة (2-0) في الدوري الإسباني.

وسجل تيسودالي الهدف الأول في الدقيقة 12’، ولكن أصحاب الأرض تمكنوا من تعديل النتيجة، في الدقيقة 21’، عن طريق ييرا سور، الذي عاد وأحرز هدف التقدم لجينك، في الدقيقة 51′.

وبينما كان فريق جينك، ينتظر صافرة النهاية للفوز بالنقاط الثلاث، ظهر تيسودالي بـ”ثوب المنقذ”، وسجل هدف التعادل لفريقه في آخر أنفاس المواجهة، وتحديد في الدقيقة 90+9′.

وتعاقد برشلونة مع روكي في الصيف الماضي، على أن ينضم للفريق الكتالوني في صيف 2024، قبل أن يطلب ضمه في منتصف الموسم الجاري.

وكتب أتلتيكو باراناينسي عبر حسابه على موقع “تويتر”: “المشهد الأخير أمام جماهير أتلتيكو، المباراة المقبلة ضد سانتوس، ستكون الأخيرة لروكي في ملعب ليجا أرينا قبل الانتقال إلى أوروبا”.

وكانت صحيفة “موندو ديبورتيفو” قد أشارت في وقت سابق، إلى أن برشلونة حصل على موافقة خافيير تيباس، رئيس رابطة الليغا، لتسجيل روكي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وخاض فيتور روكي 44 مباراة خلال الموسم الجاري، وسجل 21 هدفا وصنع 8 آخرين.

وعلمت “أطلس فوت” من مصدر مطلع أن المكتب المديري الجديد للفريق “السوسي” يتفاوض مع اللاعب محسن متولي قصد فك الارتباط بينهما، بعد فشل هذا الأخير في تقديم الإضافة المنتظرة منه.

ويرتقب وصول الطرفين إلى اتفاق لفسخ العقد في الأيام المقبلة، حيث يرغب محسن متولي في مغادرة الحسنية والانضمام إلى فريق آخر في الدوري الاحترافي.

وسجل كيليان مبابي الهدف الأول لباريس سان جيرمان في الدقيقة 23، وأضاف زميله فيتينيا الهدف الثاني في الدقيقة 89.

ورفع باريس سان جيرمان رصيده إلى 33 نقطة في المركز الأول، بفارق أربع نقاط عن نيس صاحب المركز الثاني، وست نقاط عن موناكو صاحب المركز الثالث.

على الجانب الأخر، تجمد رصيد لوهافر عند 16 نقطة في المركز التاسع.

وأوضحت وسائل إعلام بريطانية أن لوزا خسر مكانه مؤخرًا في التشكيلة الأساسية لواتفورد، حيث شارك أساسيًا في مباراة واحدة فقط من آخر ست مباريات للنادي في الدوري.

وشددت المصادر نفسها على أن فاليرين إسماعيل مدرب واتفورد يفضل عليه زميله جاك ليفرمور، الذي يقدم مستويات جيدة، مبرزة أن هذا المعطى كان سببا في جلوس اللاعب المغربي على كرسي الاحتياط.

وأشارت التقارير إلى أن إذا لم يثبت لوزا قيمته في الأشهر المقبلة، فمصير اللاعب المغربي سيكون مغادرة الفريق في “المركاتو” الشتوي بالخصوص.

تجدر الإشارة إلى أن لوزا كان لاعبا أساسيا في بداية الموسم مع واتفورد، حيث لعب بشكل رسمي خلال 11 مباراة، لكن تغير الوضع خلال الجولات الست الأخيرة.

هذا وأوضحت الفحوصات الطبية بعد التشخيص المغناطيسي، بأن صاحب الـ30 عاما، سيُجري عملية جِراحية في الأيام القليلة القادمة، مما سيُغيبه عن الملاعب لمدة 6 أشهر.

جدير بالذكر أن الجيش الملكي سيُواجه الوداد الرياضي، بعد غد الثلاثاء، على أرضية “الملعب البلدي” بالقنيطرة، في تمام الساعة السادسة مساء (18:00 غرينيتش+1)، برسم الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية “إنوي” – القسم الأول.