أعرب نجم التنس الإسباني رافاييل نادال عن شعوره بالحزن لغيابه عن بطولة انجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثالث بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم.
وفضل نادال الغياب عن ويمبلدون من أجل الاستعداد بشكل أفضل للمشاركة في منافسات اللعبة البيضاء بدورة باريس الأولمبية هذا الصيف.
وألمح نادال، المتوج مرتين بلقب ويمبلدون، عقب خسارته في الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) إلى أنه سيبقى على الملاعب الرملية بدلا من المخاطرة بالتحول للملاعب العشبية، ثم العودة مجددا للرملية، الأمر الذي يتطلب مزيدا من القدرات البدنية.
ونال قرار نادال تأييدا من ديفيد فيرير، قائد الفريق الأولمبي الإسباني، أول أمس الأربعاء، فيما توجه اللاعب المخضرم بنفسه لوسائل التواصل الاجتماعي أمس الخميس لشرح قراره.
وقال نادال /38 عاما/ “خلال مؤتمري الصحافي بعد الخسارة في رولان غاروس، سُئلت عن تقويمي الصيفي ومنذ ذلك الحين كنت أتدرب على الملاعب الرملية”.
وأوضح نادال “تم الإعلان أنني سأشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، وهي آخر أولمبياد بالنسبة لي. ولهذا الهدف، نعتقد أن الأفضل لجسدي هو عدم تغيير نوع الملعب والاستمرار في اللعب على الملاعب الرملية حتى ذلك الحين”.
وشدد في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) “لهذا السبب سأفتقد اللعب في ويمبلدون هذا العام. أشعر بالحزن لأنني لم أتمكن هذا العام من الاستمتاع بتلك الأجواء الرائعة لهذا الحدث المذهل الذي سيظل دائما في قلبي، وأكون مع جميع المشجعين البريطانيين الذين قدموا لي دائما دعما كبيرا. سأشتاق لكم جميعا”.
ومع اقتراب نادال من الاعتزال في وقت ما هذا الموسم، يبدو أن مباراته الأخيرة في ويمبلدون ستكون مواجهته في دور الثمانية، التي فاز فيها على الأمريكي تايلور فريتز عام 2022، ثم انسحب بعد ذلك بسبب الإصابة.
ويشارك نادال بدلا من ذلك في بطولة نورديا المفتوحة في باستاد بالسويد، التي تقام على الملاعب الرملية، والتي تنطلق من اليوم التالي لبطولة ويمبلدون في 15 يوليوز القادم.
وإلى جانب سعيه لإحراز ميدالية ذهبية أولمبية ثانية في فردي الرجال، خلال المنافسات التي تجرى بملاعب رولان غاروس في العاصمة الفرنسية باريس، سيتعاون نادال أيضا مع مواطنه كارلوس ألكاراز في منافسات زوجي الرجال.