تلقى المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم ضربة موجعة بعد تأكد إصابة جناح إكسيلسيور الهولندي صهيب درويش على مستوى أوتار الركبة، مما يرجح غيابه عن الملاعب لعدة أسابيع.
وستبعد هذه الإصابة درويش عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، والتي ستقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.
ويُعدّ درويش أحد أبرز المواهب الشابة في الكرة المغربية، وكان من المفترض أن يلعب دورا هاما في تشكيلة المنتخب الأولمبي خلال هذه الدورة.
ويُواجه طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، تحدي تعويض غياب درويش، خاصة أن لائحة الفريق النهائية ستقتصر على 18 لاعبًا فقط.
ويملك السكتيوي العديد من الخيارات لملء هذا المركز، أبرزهم: إلياس بن صغير: لاعب موناكو الفرنسي، يونس طه، لاعب تفينتي الهولندي، عبد الصمد الزلزولي: لاعب ريال بيتيس الإسباني، سليم الجباري: لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني.
وتُعدّ هذه الإصابة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات السكتيوي على التعامل مع الضغوط وتجاوز التحديات، خاصة وأن آمال ملايين المغاربة معلقة على مشاركة المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس وتحقيق نتائج مشرفة.