كشفت مصادر مطلعة أن انفصال الاتحاد المغربي عن وليد الركراكي بعد الأداء المخيب للمنتخب المغربي في هذا المعسكر التدريبي، لا أساس له من الصحة في الوقت الحالي رغم ما يتم تداوله ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الإلكترونية.
وأكد المصدر ذاته بأن اجتماعا سيكون بين فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و المدرب وليد الركراكي من أجل حسم مستقبل الناخب الوطني ، بعدما وضع استقالته أمام الجامعة التي لا تنوي التفريط فيه.
وقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تجديد الثقة في الناخب الوطني بعد كأس الأمم الأفريقية بعد الخروج من دورة ساحل العاج من الدور الثاني، حيث يساند فوزي لقجع المدرب ويدفع به من أجل التحضير الجيد للفوز باللقب الذي تحتضنه المغرب صيف 2025.
وعادت مطالب إعادة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، أو الإطار الوطني، الحسين عموتة، لتطفو على السطح، حيث اعتبر عدد من المتابعين أن “على الجامعة تغيير اتجاه البوصلة نحو هيرفي رونار لتعويض مدرب عقيم تكتيكيا يجانب الصواب والمنطق ويحابي العاطفة”.
وما شجع هؤلاء على اقتراح رونار، هو أن عقد هذا الأخير ينتهي هذا الصيف ولن يجدد مع المنتخب الفرنسي النسوي، حيث اعتبروا أن رونار “سيكون أنسب خيار لتعويض الركراكي في ظل هذا الأداء الذي يلعب به المنتخب المغربي”.