لم ينتظر النجم البرازيلي داني ألفيس، والذي غادر السجن بكفالة الاثنين الماضي طويلا بعد تنشقه هواء الحرية إذ سرعان ما طلب كميات كبيرة من “البرغر” لتصله إلى منزله الفاخر غرب مدينة برشلونة الإسبانية.
وأطلق سراح ألفيس بكفالة يوم الاثنين الماضي عقب دفع مبلغ مليون يورو وتسليمه جوازي سفره وذلك بعدما قضى 14 شهراً في السجن بتهمة اغتصاب شابة في أحد ملاهي برشلونة الليلية يوم 30 دجنبر 2022، ومن ثم تم الحكم عليه بالحبس 4 أعوام ونصف الشهر الماضي.
وكانت كاميرا شبكة “تيليفونيكو” الإسبانية تتابع خطوات أسطورة نادي برشلونة السابق وأكبر لاعب برازيلي يشارك في كأس العالم، لحين وصوله إلى منزله الواقع على بعد 25 دقيقة من وسط مدينة برشلونة.
وكان أول ما فعله ألفيس هو طلب كمية كبيرة من “البرغر” لتناوله للعشاء في أول وجبة يأكلها الظهير الأيمن السابق بعد خروجه من سجن “بريان 2 ” في برشلونة.
ووفقاً لعدة وسائل إعلام إسبانية فإن ألفيس قام بتوزيع مقتنياته على المساجين الذين كانوا إلى جانبه لمدة تزيد عن 430 يوماً، مثل الملابس ومروحة هوائية صغيرة.
ويعتبر ألفيس (40 عاماً) أحد أكثر اللاعبين المتوجين بالبطولات في تاريخ كرة القدم، كما سبق له ارتداء قمصان أندية برشلونة الإسباني، يوفنتوس الإيطالي، باريس سان جيرمان الفرنسي، إشبيلية الإسباني، ساو باولو البرازيلي، وأخيراً بوماس المكسيكي الذي فسخ عقده عقب اتهامه بالاغتصاب.