نفى نادي باريس سان جيرمان مزاعم تقديمه لرشوة من أجل خدمة لاعبه السابق ليونيل ميسي الذي مثل الفريق الباريسي من 2021 وحتى 2023.
وكانت صحيفة “لو موند” الفرنسية أكدت أن باريس قدم رشوة للضغط على منظمي “فرانس فوتبول” لمنح ميسي جائزة الكرة الذهبية في 2021.
وذكرت أن باريس قدم هدايا ومزايا أخرى لباسكال فيري، الذي كان آنذاك رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول والمسؤول عن تنظيم الكرة الذهبية.
ويزعم التقرير أن فيري تلقى أيضا تذاكر مباريات ورحلة طيران على درجة رجال الأعمال من النادي الباريسي في عامي 2020 و2021 عندما كان لا يزال مسؤولا عن مجلة فرانس فوتبول.
ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الأحد، نفى باريس صحة هذه الأنباء التي تدين النادي الفرنسي.
وكان ميسي دخل في منافسة قوية على جائزة الكرة الذهبية عام 2021 مع روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ السابق، لكن نجح البرغوث في الفوز بها.