أكد محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، أن كل ما يتردد بشأن وجود تكتلات بين اللاعبين أو ما يصطلح عليه بـ “النقابة”، مجرد إشاعة مغرضة، الهدف منها التشويش على الفريق.
وكشف بودريقة في تصريح أدلى به لموقع أنصار الرجاء، أن جمهور الفريق يقوم بدوره على أكمل وجه في تشجيع ودعم اللاعبين لتحقيق النتائج المرجوة، مشيرا إلى أن ما يتردد داخل بعض صفحات محبي النادي بخصوص “النقابة” غير صحيح ويضر بالفريق.
بودريقة أوضح أنه بصفته رئيس للمكتب المديري للرجاء، لن يسمح بوجود تكتلات داخل الفريق، وأن أي لاعب يقوم بتصرفات في هذا الاتجاه سيكون مصيره الطرد، كيفما كان اسم أو قيمة اللاعب.
وأشاد بودريقة بانضباط لاعبي الرجاء، مشيرا إلى أن ما يقع بين الفينة والأخرى داخل الفريق يبقى أمرا عاديا ويحصل داخل أي ناد آخر، دون أن يتجاوز الحدود المسموح بها، وتابع: “في كل موسم نسمع إشاعات تستهدف لاعبين معينين وتتهمهم بخلق تكتلات داخل الفريق، في الموسم الماضي اتهموا عبد الإله مدكور وهذا الموسم يتهم البعض أسماء أخرى، ولسنا مضطرين لتكرار نفس الأسطوانة في كل موسم”.
وشدد بودريقة على أهمية الانضباط داخل الفريق، مبرزا أن كل طرف يتحمل مسؤوليته، من مكتب مسير وطاقم تقني ولاعبين وجمهور، ووصف الأجواء داخل الرجاء بالجيدة، مؤكدا أنه ينتظر مثل سائر عشاق الفريق بتحسن الأداء العام للمجموعة.