تعادل نادي إشبيلية أمام مضيفه بي إس في آيندهوفن (2-2)، في المباراة التي جمعتهما، يومه الثلاثاء، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
وعرفت المواجهة مشاركة المغربيان، يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية أساسيا طيلة مجريات اللقاء، بالإضافة إلى إسماعيل الصيباري، لاعب آيندهوفن، الذي دخل كبديل في الدقيقة الـ’71، من عمر اللقاء.
وانتهى الشوط الأول من المواجهة التي احتضنتها أرضية ملعب “فيليبس”، على وقع التعادل السلبي بين الطرفين، بعد إلغاء هدف للنادي الهولندي بداعي التسلل.
وخلال الفصل الثاني حاول الضيوف تسجيل أول أهداف اللقاء، وهذا ما تأتى له في الدقيقة الـ’53 بواسطة بيدروسا، إلا أن الحكم قام بإلغاء الهدف بعد رجوعه لتقنية “الفار”، كما قام بطرد أحد أفراد الطاقم الفني لإشبيلية بعد احتجاجه على عدم احتساب الهدف.
واستمر الفريقان في تضييع فرص سانحة للتسجيل، وكانت أبرزها تسديدة النصيري في الدقيقة الـ’55، لكنها ارتطمت بالعارضة الأفقية.
وسيطرت نتيجة البياض على مجريات المواجهة، إلى حدود الدقيقة الـ’68، حيث تمكن النادي الأندلسي من تسجيل هدف السبق عن طريق نيمانيا غوديل.
واشتعل اللقاء في لحظاته الأخيرة، حيث نجح النادي الهولندي في تعديل الكفة، بواسطة ركلة جزاء نجح دي يونغ، في وضعها داخل الشباك الأندلسية، قبل أن ينجح النصيري في تسجيل الهدف الثاني لإشبيلية في الدقيقة الـ’87.
وفي حدود الدقيقة الـ90+5’، نجح النادي الهولندي في تعديل الكفة، عن طريق جوردان تيزي ليتقاسم الفريقان نقاط اللقاء.