تغلب المنتخب المغربي على نظيره بوركينا فاسو (1-0)، في المباراة الودية التي جمعتهما، على أرضية ملعب لانس بفرنسا.
وقبل دقائق من انطلاق صافرة البداية، وقف المنتخبان دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة، ترحما على ضحايا “زلزال الحوز” الذي ضرب المملكة المغربية.
وعرفت بداية المباراة ضغطا كبيرا من جانب العناصر الوطنية على دفاع المنتخب البوركينابي، وسط سيل من الفرص الضائعة، لكن دون أي جديد يذكر.
واستمرت كتيبة وليد الركراكي في محاولاتها الهجومية، من أجل الوصول إلى الشباك البوركينابية، حيث كانت أبرزها تسديدة يوسف النصيري في حدود الدقيقة الـ’26، والتي نجح الحارس هيرفي كوفي، من التصدي لها.
وأثبتت العناصر الوطنية سيطرتها على المباراة، محاولة تسجيل هدف التقدم وهذا ما تأت لهم في الدقيقة الـ’38 عن طريق عز الدين أوناحي، وبتمريرة “سلسة” من أمين عدلي.
وبعد الاستراحة، واصل “أسود الأطلس” انسلالاتهم الهجومية، والبحث عن هدف ثانٍ من خلال مجموعة من الفرص، كانت أهمها تسديدة أمين عدلي في الدقيقة الـ’52، انبرى لها الحارس البوركينابي بنجاح.
ومع مرور الدقائق عجز منتخب بوركينا فاسو عن صناعة محاولات هجومية حقيقية من أجل تعديل الكفة، حيث اكتفى بفرص “محتشمة” لم تشكل أية خطورة على مرمى ياسين بونو.
وفي الثلث الأخير من المباراة، حاولت العناصر الوطنية زيادة الغلة التهديفية، عن طريق مجموعة من التسديدات التي لم تنجح في ترجمتها إلى أهداف، لتنتهي المباراة بتفوق المنتخب المغربي بهدف دون رد.