وجه مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فويتني، الدعوة رسميا لنجم برشلونة الإسباني، لامين يامال، للمشاركة في مبارتي جورجيا وقبرص لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا.
وضمت اللائحة التي كشف عنها الناخب الإسباني صباح اليوم الجمعة اسم يامال، الذي يحمل جنسيات المغرب وإسبانيا وغينيا الاستوائية، ليتأكد بشكل رسمي اختياره حمل قميص “لاروخا” بدل “الأسود”.
وفي حالة مشاركته في مبارتي جورجيا وقبرص، المقررتين في في 8 و12 شتنبر الجاري، فسيصبح صاحب الـ16 ربيعا لاعبا إسبانيا، بيد أن إمكانية تغيير جنسيته الرياضي تبقى مفتوحة شرط ألا يتجاوز عدد المباريات الرسمية التي يخضوها بالقميص الأحمر والأصفر 3 لقاءات.
استدعاء يامال لتمثيل “الماتادور” لا يعني بالضرورة حسم مستقبله الدولي بشكل نهائي، سيما بعد تعديل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قوانينه سنة 2020.
وتسمح لوائح “فيفا” للاعبين مزدوجي الجنسية بتغيير جنسيتهم الرياضية شرط ألا يتجاوزوا ثلاث مباريات رسمية كحد أقصى للعب بقميص المنتخب الأول قبل أن يبلغوا 21 عامًا.
وتشترط القوانين أيضا مرور فترة 3 سنوات على آخر مباراة يخوضها اللاعب مع المنتخب الأول وأول مباراة مع المنتخب الذي غير إليه جنسيته الرياضية.
وكان الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، قد أكد أنه لا يمكنه إجبار لامين يامال على اختيار المنتخب المغربي، مؤكدا تفهمه للقرار الذي سيتخذه في النهاية.
وكشف الركراكي، صباح أمس الخميس في ندوة صحفية قدم فيها لائحة اللاعبين الموجهة إليهم الدعوة لمواجهة ليبيريا وبوركينا فاسو، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عملت منذ وقت طويل لضم يامال إلى المنتخب المغربي وكان محط اهتمام كشافيها منذ كان عمره لا يتجاوز 10 سنوات.
وشدد الناخب المغربي على أن الاختيار بين المغرب وإسبانيا يبقى قرارا شخصيا “جوهرة” برشلونة ولن يكون سهلا على لاعب لم يتجاوز 16 ربيعا، مؤكدا أنه “موقف لا يحسد عليه”.
وأبرز الركراكي أنه التقى بيامال وعرض عليه مشروعه مع المنتخب المغربية، بيد أنه “لا يمكننا أن نجبر لاعبا على اختيار المغرب، خصوصا أنه ولد في الخارج ولعب لإسبانيا في الفئات الصغرى”.