خلال فترة وجيزة لم تتعدى خمسة أسابيع، تم هدم ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بشكل شبه كلي، للشروع في بناء ملعب حديث وجديد كلياً، ليصبح أيقونة كروية عالمية.
الملعب الذي سيتسع لـ65 ألف متفرج، يتألف من طابقين، بهندسة حديثة تضمن الراحة للجماهير كما سيتم تجهيز الملعب بكراسي حديثة أكثر راحة وبمساحة مريحة فيما بين الصفوف، مع طابق أوسط خاص بصالات VIP و VVIP، فضلاً عن مساحات واسعة للجماهير من ذوي الإحتجاجات الخاصة، وأجنحة ملكية خاصة بالضيوف الكبار وكبار الشخصيات.
الهندسة الخاصة بالملعب أشرف عليها مهندسون مغاربة وأجانب، بينما سيشرف على بناء الملعب بشكل جذري شركات صينية متخصصة ضمنها شركات أشرفت على بناء ملعبين من ملاعب مونديال قطر وشركات مغربية.
مضمار ألعاب القوى، سيكون ضمن ملعب آخر سيتم بنائه بالموازاة مع الملعب الخاص بكرة القدم، حيث يتواجد المضمار الحالي لألعاب القوى التابع لجامعة ألعاب القوى، لإستضافة المنافسات الخاصة بألعاب القوى خاصة الجائزة الكبرى الدولية التي كان يحتضنها مجمع مولاي عبد الله سنوياً.
تجهيزات الملعب بدورها، ستكون ضمن الأحدث في عالم كرة القدم من كراسي و شاشات إلكترونية فضلاً عن إحداث محطات الترامواي الذي سيمتد لغاية مدينة تمارة عبر الملعب الجديد، وإحداث مواقف سيارات بجوانب الملعب وتحت أرضية، وأخرى بعدة مواقع قريبة و بعيدة عن الملعب بمسالك طرقية للراجلين، حيث سيكون بمقدور الجماهير ركن سياراتهم بعدة أحياء مجاورة كحي الرياض بموقع “بريستيجيا”، وحي الفتح و بمدخل مدينة تمارة، وقرب المقر الجديدة لمجمع المحاكم مع ضمان تنقلهم بشكل سلس بإتجاه الملعب عبر جسور ومعابر جديدة سيتم إقامتها فوق سكة القطار من جهة حي الرياض وجسر جديد للقادمين من حي الفتح للولوج الى الملعب دون عرقلة حركة مرور السيارات.
وهكذا، فقد شرع منذ فترة في بناء موقف سيارات جنوبي، قرب القاعة المغطاة، بسعة 1900 سيارة، فضلاً عن بناء وتجهيز موقف سيارات في الهواء الطلق.