تم، مساء أمس الجمعة بالمحمدية، التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين الجامعة الملكية المغربية للدراجات ونظيرتها الإسبانية.
ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات ،محمد بلماحي، ونائبه ،محمد كاتم، والكاتب العام للجامعة لحسن خرسي، وعن الجانب الإسباني كل من رئيس الجامعة الملكية الإسبانية للدرجات خوسي لويس لوبيز اليخاندرو وكاتبها العام ، مارتين غارسيا.
وتهم هذه الاتفاقية، على الخصوص، وضع برامج ثنائية لتطوير ممارسة رياضة سباق الدراجات بالبلدين وتبادل الخبرات في المجال التقني والتحكيم وتنظيم التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية.
كما تنص على دعوة الفرق المغربية والإسبانية للحضور في المنافسات الدولية المنظمة من طرف الجامعتين، والمشاركة في الدورات التكوينية وتبادل الأطر التقنية بالبلدين.
وأكد محمد بلماحي ،في تصريح للقناة الاخبارية (ام 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الشراكة تأتي في إطار انخراط الجامعة في التوجهات الكبرى للمملكة والرامية إلى تعزيز التقارب بين الشعوب والبلدان ومنها إسبانيا.
وأشار إلى أن الجامعة الإسبانية تعد من البلدان الرائدة في مجال سباق الدراجات ، حيث تتوفر على 90 ألف منخرط، وتضم تحت لوائها 3000 ناد و 17 عصبة جهوية، فضلا عن تنظيمها سباقات خاصة بالإناث.
وأضاف أن الجامعة المغربية في حاجة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تتوفر عليها نظيرتها الإسبانية، مذكرا بأن هذه الأخيرة أحدثت هيئة تشمل البلدان الناطقة بالإسبانية والبرتغالية، تضم في عضويتها 32 بلدا لا سيما من أمريكا الجنوبية وإفريقيا.
وقال إنه تم على هامش هذا اللقاء مناقشة إمكانية تنظيم سباقات مشتركة بين البلدين بالإضافة إلى تخصيص مرحلة من طواف إسبانيا ، الذي يعد الطواف الثالث في العالم، تنطلق من المغرب، وتنظيم مرحلة من طواف المغرب بإسبانيا.
وكشف رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، أنه تم التقدم لدى الجانب الاسباني رسميا بطلب الانخراط في الاتحاد الإسباني البرتغالي الذي يضم 32 بلدا من جميع أنحاء العالم.
من جانبه، عبرخوسيه لويس لوبيز ” عن سعادته بزيارته للمغرب، مؤكدا أن هذه الشراكة تعد ضرورة حتمية تفرضها العديد من العوامل أهمها القرب الجغرافي بين المملكتين وتقاربهما التاريخي، مبديا اعتزازه بالنهضة الرياضية الكبرى التي تشهدها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.