“أداء شاحب ومدرّب عاجز وإقصاء منطقي” هكذا عنونت صحيفة الشروق المعادية للمغرب خروج فتيانها من الاستحقاق الافريقي والمونديالي متأسفة على عجز الاطار التقني ولا المنتخب في تدبير المباراة قائلة :
“ويجب الوقوف بعد هذه المباراة والخسارة والإقصاء، على افتقار الإطار التقني رزقي رمان للحلول التكتيكية، وعجزه ليس في صنع الفرجة فقط، بل في إلهام أشباله في رسم لقطات مهارية بسيطة فوق المستطيل الأخضر، حيث عجزوا عن تشكيل جملة طكتيكية مفيدة، وكل الفرص أو التمريرات إمّا تُهدر أو تُقْطع، والأمر ينطبق كذلك على كلّ مقابلات دور المجموعات. هذا دون الخوض في التباعد بين الخطوط، والفتور سواء في المراقبة أو الضّغط على المنافس، أمور أخرى..
وسيفتح هذا الإقصاء ملفّ منتخبات الفئات الصّغرى، الذي ما زالت “الفاف” لم تهتمّ به كما ينبغي، تاركة إيّاه رهينة الارتجال والعشوائية والترقيع.”
وبدورها، عززت صحيفة النهار مقالها تحت عنوان ” إقصاء مر “دون ان تدون أي سطر على اداء منتخب المغرب مؤكدة ” وتوقّف مشوار الكتيبة الوطنية اليوم الأربعاء، بعدما قدّم نتائج ايجابية وسلبية في الوقت نفسه. ولم تظهر كتيبة ارزقي رمان بالوجه المشرف، ما يجبره على إعادة حساباته من جديده مستقبلا وإحداث ثورة في تشكيلته.
وعززت صحيفة ” المساء قولها أن “صغار المحاربين” يضيعون حلم المونديال في عنوان بارز ختمه بفقرة أخيرة تخص أشبال الاطلس قائلة :” وثأر المنتخب المغربي من خسارته في نهائي كأس العرب للفتيان شهر شتنبر من عام 2022 أمام “صغار المحاربين” بملعب سيق بضربات الترجيح (4ـ2)، بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وسيواصل مغامرته في “كان الفتيان” بخوضه لمباراة الدور نصف النهائي، الأحد المقبل، بملعب 19 ماي بعنابة مع الفائز من مباراة الدور ربع النهائي الأخرى بين مالي والكونغو، المقررة اليوم في ذات الملعب. ”
أما صحيفة الجزائر اليوم ، فقالت في مانشيط رئيسي على صفحتها الاولى حلم المونديال يتبخر…الخضر يقصون من كأس أمم إفريقيا أمام المغرب ، فيما استحضرت المقال باختصار :
إقصاء الخضر على يد المغرب
خرج المنتخب الوطني الجزائري رسميا من نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان بخسارته القاسية أمام نظيره المغربي بثلاثية نظيفة ، ليضيع بطاقة التأهل إلى كأس العالم للفتيان .
ولعب اللقاء على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ، ورغم الحضور الجماهيري الغفير الذي ساند المنتخب ، غير أن ثعالب الصحراء قدموا أداء ضعيف جدا .
وظهر المنتخب الوطني بوجه شاحب في جميع الخطوط ، من خط دفاع مهلهل ، وسط ميدان تائه وهجوم ضائع تماما .
وكان من الممكن أن يتلقى الخضر أهداف أكثر ، غير أن المغرب اكتفت بثلاثية فقط .
المشوار الهزيل للخضر في النهائيات يضع علامات استفهام كبيرة على عمل الفاف في الفئات الصغرى ، وكذا عن كفاءة المدرب أرزقي رمان لقيادة هذه الفئة ، في انتظار قرارات زفيزف بخصوص هذا الأمر .
وتأكد رسميا تأهل المنتخب السينغالي والمغربي لكأس العالم للناشئين التي ستقام في الفترة الممتدة بين 10 نونبر و2 دجنبر القادمين ، بفضل تأهله لنصف نهائي كأس إفريقيا، فيما سيغيب المنتخب الوطني الجزائري .