خرج رئيس الرجاء للعلن بعد صمت امتد قرابة 48 ساعة.
ونشر رئيس الرجاء، عزيز البدراوي، منشورا ظهر واختفى مباشرة بعد مباراة الأهلي المصري.
وأكد البدراوي في منشوره الذي أحياه من جديد، أنه لم يسقل من منصبه رئيسا لفريق الرجاء.
وزاد موضحا:”لم أقدم أي استقالة وأنا لازلت في منصبي رئيسا للرجاء.”
وتابع:”للأسف خرجنا من الملنافسة الإفريقية اليوم رغم المجهودات الجبارة لجميع المكونات قدر الله ما شاء فعل.”
وختم البدراوي تصريحاته بالقول:” تنتظرنا لقاءات مصيرية أخرى حتى نهاية الموسم نتمنى من الله التوفيق وانذاك نتحسابو.”
وجاء منشور البدراوي بعدما ثار الجمهور ضده بعدما لم يصدر أي بلاغ بعد الإقصاء من ربع نهائي عصبة الأبطال.
وفوجئ الجمهور الرجاوي لسكوت الرئيس ومكتبه المسير على الأحداث التي رافقت مباراة الرجاء سواء الإقصاء أو وفاة مشجعة.
وباستثناء بلاغ تعزية في وفاة المشجعة فإن النادي لم يصدر أي بلاغ يطالب فيه بتوضيحات عما حدث قبل وبعد المباراة.
وللمفارقة أن المكتب المسير لفريق الرجاء لم يضع أي حافلة رهن إشارة عائلة المشجعة، بل غاب الرئيس ومعاونيه عن الجنازة.
وعاين “لوسيت أنفو سبور”غياب المكتب المسير وخاصة غياب الحافلة التي عادة ما تكون حاضرة في أي جنازة لها ارتباط بفريق الرجاء.
وفي سياق متصل، لم ينخرط بعض اللاعبون في نشر منشورات تعزية انتشرت في وقت محدد من زوال أمس الأحد.