كشفت مصادر مطلعة، أن فريق اتحاد العاصمة الجزائري الذي حل ليلة الأربعاء الماضي بالمغرب، من أجل مواجهة فريق الجيش الملكي، برسم إياب دور ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، عاد ليلة أمس الأحد إلى الجارة الشرقية، مزهوا بتأهله إلى دور النصف، بعدما عاش لحظات جميلة بفندق إقامته بالصخيرات، بشهادة المسؤولين عن النادي.
وعلاقة بالموضوع، أكدت المصادر ذاتها أن بعثة الفريق الجزائري التي حلت بفندق “لامفيتريت” بالصخيرات ليلة الأربعاء الماضي، توقعت بشهادة عدد من مسؤوليها، أن تكون أجواء إقامتها بالفندق سالف الذكر “مشحونة”، بالنظر إلى توتر العلاقات بين البلدين الجارين، غير أن ما حصل، كان بمثابة صدمة كبيرة لجميع مكونات الفريق الجزائري.
في ذات الإطار، شددت المصادر ذاتها على أن الفريق الجزائري حظي باستقبال كبير، ومعاملة خاصة عالية الجودة توازي حجم الكرم وحسن الضيافة المتجذرين في السلوك الاعتيادي للشعب المغربي، الأمر الذي جعل ملامح وجوه اللاعبين وباقي أفراد بعثة اتحاد العاصمة تتغير بـ 180 درجة، بعد أن اعتقدوا لحظة وصولهم إلى فندق “لامفيتريت” بالصخيرات أنهم سيتعرضون لمضايقات واستفزازات مثل ما يحصل في كثير من المواجهات الحاسمة المماثلة.
ذات المصادر أكدت أن مسؤولي الفريق الجزائري ولاعبيه، توجهوا لحظة مغادرتهم، بجزيل الشكر إلى كل العاملين بفندق “لامفيتريت”، نظير معاملتهم الراقية لهم، فضلا عن إعجابهم بجودة الخدمات التي تقدمها هذه الوحدة السياحية المصنفة ضمن أجود وأرفع فنادق المملكة، قبل أن يعبروا عن رغبتهم الكبيرة في العودة مجددا لزيارة هذا الفضاء المتميز الذي دأب منذ سنوات طويلة على استقبال أبرز مشاهير العالم في مجالات مختلفة.
يشار إلى أن فندق “لامفيتريت” بالصخيرات، يعيش منذ أشهر على وقع انتعاشة سياحية كبيرة، حيث أكدت المصادر ذاتها أنه استعاد عافيته، بعد مشاكل إدارية ومالية خانقة عاشها خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن عدد ليالي المبيت تجاوزت كل التوقعات، بفعل السمعة العالية التي يتمتع بها، فضلا عن حرص مسؤوليه الجدد على تقديم أجود الخدمات، بما يضمن راحة ورضا الزبناء.