أكدت تقارير إعلامية أن داني ألفيش يعاني من كارثة مالية وتحاوطه الديون من جميع الجهات، إذ إنه مدين بأكثر من مليوني يورو، وتم الحجز على أحد عقاراته كما لا تزال شركتان فقط من شركاته الست تعمل حتى الآن.
وتم اعتقال ألفيش مدافع منتخب البرازيل لكرة القدم، بعد استجوابه بمركز للشرطة في برشلونة بشأن مزاعم تتعلق بالاعتداء الجنسي، كما فسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مع اللاعب.
وأوردت صحيفة “El Confidencial” يوم الأحد، أن اللاعب يدين بـ 2.25 مليون يورو للحكومة الإسبانية، ويواجه وضعًا اقتصاديًا معقدًا بعد الحجز على شقة باسمه، كما أدار العديد من الرعاة ظهورهم له بسبب قضيته الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن 4 شركات تابعة للظهير البرازيلي تم إغلاقها بين عامي 2019 و2021، ولا تزال شركتان فقط نشطتين، وأغلق مجلس مدينة برشلونة مطعمين يمتلكهما هناك.
وأوضحت أن شركة الملابس الرياضية الشهيرة “أديداس” لم تجدد عقدها مع اللاعب الذي انتهى الشهر الماضي، ويطالب ناديه الأخير بوماس المكسيكي بتعويض قدره 5 ملايين دولار لعدم التزامه بقواعد السلوك المدرجة في عقده.
ويقضي البرازيلي فترة احتجازه في سجن “بريانز 2” الذي يبعد 40 كيلومترًا عن برشلونة.
ولعب ألفيش بصفوف برشلونة في الفترة من 2008-2016، ثم عاد للنادي الإسباني بموسم 2021-2022 قبل الانتقال للمكسيك.
ومثل منتخب البرازيل منذ 2006، وخاض 126 مباراة دولية وسجل ثمانية أهداف.