يخطط المغرب لإطلاق تداول المشتقات بحلول نهاية عام 2024، حسبما ذكرت نزهة حياة، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل.
وفي مقابلة مع بلومبرج، أشار حياة إلى أن هذه المبادرة يجب أن تساعد المملكة على تعزيز استراتيجيتها التمويلية لمشاريع البنية التحتية المخطط لها لكأس العالم لكرة القدم 2030، والتي يتم تنظيمها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وشدد حياة على ضرورة تمويل هذه المشاريع الطموحة، مع إصراره على ضرورة توسيع السوق بشكل كبير. وجذب المزيد من المستثمرين الأفراد، مضيفا أن ذلك يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية التي تمتد لـ 15 عاما.
وقالت لبلومبرج: “نحن الآن بحاجة إلى التركيز على التوسع الكبير، لتمكين السوق من لعب دورها الكامل”.
وتابعت: يتوقع رئيس الهيئة المغربية لسوق الأوراق المالية أن تطلق البورصة المغربية سوقا للمشتقات قبل نهاية 2024، مع توقع تشريع يسمح بـ”صناديق الاستثمار المتداولة، وصناديق الاستثمار المشتركة بالعملات الأجنبية. وكذلك صناديق الاستثمار المشتركة المتوافقة مع التمويل الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت حياة عن خطط للسماح للمستثمرين المحترفين بإطلاق صناديق استثمار مشتركة، مع لوائح استثمار أقل تقييدًا.
وأضافت: “يجب على المملكة تمكين مستثمري القطاع الخاص من المساهمة بشكل أكبر في تمويل الاقتصاد، من خلال تعزيز نسيج صغار المستثمرين الأفراد على المستوى الوطني ورفع مستوى السوق المالية المحلية للأجانب”.