أكدت تقارير إعلامية إسبانية أن هناك تحركات مكثفة يقوم بها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في كواليس صناعة القرار بالفيفا، من أجل انتزاع حق استضافة المباراة النهائية من مونديال 2030.
وحسب ما أوردته صحيفة ماركا واسعة الانتشار في نسختها الورقية، فإن لقجع يستغل على الوجه الأمثل الأزمة التي يتخبط فيها الاتحاد الإسباني وسلسلة الفضائح الأخلاقية والمالية التي عصفت برئيسه السابق وعدد من أعضائه البارزين، من أجل الترويج للمغرب كوجهة مثالية لاستضافة النهائي الحلم.
وتقول الصحيفة أن ما يعزز الموقف المغربي هو انطلاق أشغال تشييد واحد من أكبر الملاعب في العالم ضواحي الدار البيضاء، والذي ستفوق طاقته الاستيعابية ما يوفره ملعبا سانتياغو بيرنابيو والكامب نو، حيث يسود تشاؤم وسط المسؤولين الإسبان، خاصة وأن كل الظروف الحالية تصب في صالح الجانب المغربي.