طلب البرازيلي داني ألفيس، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، المحكوم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة بتهمة الاغتصاب، الإفراج المؤقت عنه من محكمة في برشلونة الثلاثاء، وذلك ريثما يصدر قرار الاستئناف.
وخلال جلسة مغلقة وجيزة أعرب فريق الادّعاء عن اعتراضه على هذا الطلب، عازياً السبب إلى أنّ خطر الهروب كبير.
وقالت محامية ألفيس، إينيس غوارديولا، إن موكلها المحتجز منذ يناير 2023 قضى بالفعل ربع العقوبة الصادرة في حقه في فبراير، وأكدّت أنه لن يحاول الفرار، حسبما أوضحت مصادر قضائية.
كما اقترح فريق الدفاع إيداع مبلغ 50 ألف يورو أو حتى سحب جوازي سفر اللاعب، بحسب المصادر ذاتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن ألفيش (40 عامًا)، الذي ظهر عبر تقنية الفيديو من سجنه في برشلونة حيث يُحتجز، أكدّ للقضاة أنه لن يهرب إذا حصل على هذا الإفراج، وأضاف أنه يؤمن بالعدالة.
ويمكن أن يُنشر قرار القضاة بشكلٍ سريعٍ نسبياً.
من ناحية أخرى، فإن الطعون المقدّمة من قبل الادعاء وألفيش بشأن الحكم نفسه سيتم إصدارها لاحقًا ومن خلال محكمة أخرى.
وحُكم على ألفيس في 22 فبراير بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، فضلا عن دفع 150 ألف يورو لضحيته، بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر 2022 في ملهى ليلي ببرشلونة.
وفرضت المحكمة على ألفيس الرقابة لخمس سنوات بعد الإفراج عنه ومنعه من الاقتراب من الضحية لمدة تسع سنوات ونصف السنة.
وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن لمدة تسع سنوات للفائز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تليها 10 سنوات من المراقبة.