قالت الحكمة المغربية بشرى كربوبي إن هدفها الأسمى داخل المستطيل الأخضر هو تطبيق العدالة، كونها تشتغل شرطية.
وأوضحت قاضية الملاعب في تصريحات لشبكة “بي بي سي”: كوني شرطية فهذا يعني لي تطبيق العدالة، كحكمة، أنا من يطبق القانون في الملعب، وهذا شغفي”.
وشددت المغربية بشرى كربوبي على أنها ترى أن التحكيم والشرطة مرتبطان ببعضهما البعض”.
وأشارت صاحبة الـ”36 عاما”: صحيح أنني ضابطة شرطة، وفي الملعب حكمة، ولكن في المنزل أنا أم لابنة”.
وتابعت: التحكيم ساعدني كثيرا لأكون ضابطة شرطة جيدة، وكوني ضابطة شرطة ساعدني في الحصول على الشخصية القوية داخل الملعب كحكمة”.
وأضافت: “بعد الناحية البدنية، يجب أن نملك الخبرة الفنية التي يمتلكها الرجال بالطبع، لأنه إذا ارتكب حكم أخطاء، سيقولون إنه مجرد إنسان، لكن المرأة تتعرض للانتقاد بشكل أكبر لأنها أنثى”.
وباتت كربوبي أول امرأة تدير مباراة كحكم رئيسي في النسخة الـ34 ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار، عندما أدارت مباراة غينيا بيساو ونيجيريا في الجولة الثالثة من دور المجموعات، لتصبح ثاني امرأة تدير مباراة في تاريخ البطولة، بعد الرواندية، سليمة موكاسانغا (كأس أمم إفريقيا 2021).
وتعد كربوبي أول حكمة عربية تدير مباراة في النهائيات الإفريقية للرجال، وتقول عن مشاركتها: “كانت المشاعر هائلة، إنه شرف لي ولعائلتي ولبلدي وللنساء الإفريقيات بشكل عام”.
إلى جانب كونها أول امرأة عربية تدير مباراة للرجال في 2020، تعد كروبي أيضا أول امرأة إفريقية تشرف على حكم الفيديو المساعد، وتمكنت من العمل حكم فيديو مساعد في نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية للرجال 2021.
يشار إلى أن الحكمة المغربية بشرى كربوبي قادت أول مباراة دولية لها في كرة قدم السيدات في 2018 بكأس الأمم الإفريقية في غانا.