انتصر المنتخب الوطني المغربي على زامبيا بهدف، خلال المباراة التي جرت مساء اليوم على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو الإيفوارية، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة السادسة بكأس أمم إفريقيا.
وسيلتقي “الأسود” المنتخب الجنوب إفريقي صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة.
وبدأ “الأسود” الشوط الأول بضغط عال على معترك المنتخب الزامبي، من أجل تسجيل هدف مبكر، والتحكم في مجريات المباراة.
وحاول المنتخب المغربي طيلة الـ30 دقيقة الأولى عبر العديد من الهجمات، افتتاح باب التسجيل إلا أن التسرع حال دون تحقيق ذلك.
وفي الدقيقة 31 هدد المنتخب الزامبي مرمى ياسين بونو، إلا أن حامي عرين “الأسود” كان للكرة بالمرصاد.
في الدقيقة 34 أهدر نايف أكرد فرصة سانحة للتسجيل عبر رأسية لم تذهب بعيدا عن مرمى الحارس الزامبي.
وفي الدقيقة 38 افتتح حكيم زياش النتيجة للمنتخب المغربي بعد ارتباك في دفاع زامبيا.
وبقي الحال كما هو عليه لينتهي الشوط الأول بتفوق “الأسود” على زامبيا بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني دخل المنتخب المغربي بغية تسجيل أهداف أخرى، لكنه لم ينجح في الوصول إلى شباك زامبيا طيلة الـ30 دقيقة الأولى.
واستمرت هجمات “الأسود” دون أن تحمل أي جديد، لتنتهي المباراة بتفوق المنتخب المغربي بهدف نظيف.
ورفع المنتخب المغربي رصيده من النقاط إلى 7 نقاط متصدرا للمجموعة 6، في حين تجمد رصيد زامبيا عند النقطة 2، وخرج من المنافسة.
واتتهت مباراة الكونغو الديمقراطية ضد تنزانيا بالتعادل بدون أهداف، ليتأهل الفهود إلى ثمن النهائي.
يشار إلى أن وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، يتابع مباراة زامبيا من المدرجات، بسبب قرار توقيفه من طرف لجنة التأديب التابعة لـ”الكاف”، لأربع مباريات منها 2 موقوفتي التنفيذ على خلفية الأحداث التي عرفتها مباراة “الأسود” والكونغو الديمقراطية، علما أن جامعة الكرة قررت استئناف القرار، معتبرة إياه مجحفا.