قال عبد اللاي ثيام رئيس فرع إفريقيا بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إن تطور كرة القدم المغربية هو نتيجة العمل الدؤوب والمستمر في مجال التكوين والتجهيزات والبنيات التحتية الرياضية، والتي تمثل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم جوهرها وسر قفزتها.
وأكد ثيام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأداء الممتاز للمنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2022، وفي بداية بطولة كأس إفريقيا للأمم ال 34 في الكوت ديفوار، هو “ثمرة لهذه الاستثمارات الهائلة التي تمت في مجال التكوين والتجهيزات والبنيات التحتية الرياضية”.
وقال إن الأداء الجيد للمنتخب المغربي، سواء في كأس العالم الأخيرة أو في بداية كأس الأمم الإفريقية، “لم يفاجئني، فهو ثمرة للاستثمارات الكبيرة التي تم إطلاقها بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تمثل عملا جبارا لتطوير التجهيزات والبنيات التحتية الرياضية ومراكز التكوين الرياضي”.
وفي هذا الصدد، أبرز ثيام، وهو أيضا رئيس جمعية الصحافة الرياضية السنغالية منذ 2017، العمل الذي تقوم به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في مجال تكوين رياضيين رفيعي المستوى مثل يوسف النصيري ونايف أكرد وعز الدين أوناحي، الذين يلعبون في أندية أوروبية مرموقة ويشكلون اليوم أحد ركائز المنتخب المغربي.
وأشار أيضا إلى مجمع محمد السادس لكرة القدم، “الذي تم تشييده على مساحة 30 هكتارا، ومجهز بأحدث التجهيزات وفقا لمعايير الفيفا، التي تجعله من أكبر وأهم المجمعات الرياضية في العالم”.
وأعرب ثيام عن “فخره بما يحققه المغرب في مجال كرة القدم”، مؤكدا أنه تمكن من معاينة هذا التطور الملحوظ بشكل مباشر خلال زيارة للمغرب إلى مركب محمد السادس، و”الذي هو مركز تدريب متميز على غرار مركز كليرمون فيران في فرنسا”.
وقال “خلال هذه الزيارة، اكتشفت أن المغرب متقدم بشكل كبير على مستوى التكوين، مقارنة ببقية الدول الإفريقية”، مشيرا إلى أن التجربة الناجحة لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعد نموذجا يحتذي به بالنسبة لبلدان القارة الراغبة في تطوير المهارات في مجال كرة القدم.
وأشار أيضا إلى أن العديد من المنتخبات الوطنية الإفريقية تختار المغرب للعب مبارياتها التأهيلية بسبب جودة الملاعب التي تتوفر عليها والتي تلبي معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا.