كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، حماس كتيبته من أجل خوض غمار كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار “توتال إنيرجيز”، مشيرا إلى رغبة النخبة الوطنية في الانتصار على تنزانيا من أجل مواصلة الرحلة بثقة أكبر.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة: “منذ بداية المنافسة كانت هناك العديد من المفاجآت. المباراة الأولى دائما تكون مهمة للدخول في المسابقة، وسندخل للبحث عن الانتصار ورفع منسوب الثقة”.
وواصل: “ستكون مباراة مختلفة عن تصفيات المونديال، ونحن مستعدون. تدربنا لـ15 يوما، والمجموعة تنتظر المباراة للدخول في المسابقة”.
وتابع: “لعبنا في دار السلام في تصفيات المونديال، وكانت مسابقة أخرى، هم الآن متحمسون أكثر، ورأوا مفاجآت الدور الأول سواء موزمبيق والرأس الأخضر، ونحن سنرى كيفية الدخول في المباراة”.
وأكمل: “نسينا كأس العالم، وحين تدخل في تفاصيل الكان ولم تتحلى بالتواضع وناقشت تفاصيل المباراة باستخفاف فستروا أن المواجهة لن تصبح سهلة، ولدي الثقة الكاملة في اللاعبين”.
وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي الشكوك حول إمكانية غياب 3 عناصر عن مستهل رحلة “الأسود” في كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار “توتال إنيرجيز” أمام تنزانيا.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة: “نحن خصم منتظر من قبل كل المنتخبات، وكل المباريات رأينا رغبة كبيرة من المنافسين كتلك التي امتلكناها في المونديال”.
وأضاف: “المغرب كان منتظرا في كل نسخ الكان، ولم نكن غالبا وفق تطلعات هذا الضغط سابقا. إنه تحد جديد علينا أن نكون مستعدين له من أجل الرد على الانتظارات وإسعاد شعبنا”.
وأوضح: “مزراوي سيكون غائبا، وهناك شكوك حول 3 لاعبين. سننتظر تدريب اليوم للحسم في من سيبدأ المباراة. نمتلك 27 لاعبا وكل من استدعي يملك المشعل لتمثيل بلده. لن أقول الأسماء حاليا لكن سأرى إن كانوا جاهزين غدا أم لا”.
هذا وسيدشن المنتخب المغربي مساره في المسابقة بمواجهة تنزانيا، يوم غد الأربعاء، على أرضية ملعب “لوران بوكو”، انطلاقا من السادسة مساء (غرينيتش +1).