أعلن نادي روما، تاسع الدوري الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بسبب النتائج المخيبة، آخرها الخسارة أمام ميلان 1-3 في الدوري.
وقال نادي العاصمة في بيان: “نعتقد أن التغيير الفوري هو في مصلحة النادي”.
وتعاقد روما مع المدرب السابق لأندية تشلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام الإنجليزية وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان، في ماي 2021، وقاده الى لقب مسابقة “كونفرنس ليغ” عام 2022، وإلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي.
لكن علاقات مورينيو (60 عاماً) مع عائلة فريدكين المالكة لنادي العاصمة تدهورت مؤخرًا. وفي الأسابيع الأخيرة، انتقد المدرب البرتغالي علنًا جودة وتشكيلة الفريق الموجود تحت تصرفه.
وقال دان ورايان فريدكين في البيان: “نود أن نشكر جوزيه بالنيابة عن الجميع في روما على شغفه وجهوده منذ وصوله إلى النادي. ستكون لدينا دائمًا ذكريات جميلة عن فترة عمله معنا، ولكننا نعتقد أن من مصلحة النادي القيام بتغيير فوري” للمدرب.
وأضافا: “نتمنى لجوزيه ومساعديه كل التوفيق في مساعيهم المستقبلية”، مشيرين إلى أن خليفة مورينيو الذي كان عقده سينتهي في نهاية يونيو الماضي، سيتم الإعلان عنه في أقرب وقت ممكن.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن قائد روما السابق دانييلي دي روسي، الفائز بكأس العالم مع إيطاليا عام 2006، يمكن أن يحل محل مورينيو.
وفشل روما في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات؛ فقد تعادل مع أتالانتا 1-1 وخسر أمام ميلان 1-3 في الدوري، وخرج من ربع نهائي مسابقة الكأس المحلية على يد جاره قطب العاصمة الثاني لاتسيو 0-1.
كما فرط النادي في التأهل المباشر إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي بحلوله ثانيا في مجموعته السابعة خلف سلافيا براغ التشيكي، وسيخوض ملحقا أمام فينورد الهولندي، ثالث مجموعته في دوري أبطال أوروبا ووصيف روما في نهائي مسابقة “كونفرنس ليغ”، العام قبل الماضي، من أجل مواصلة مشواره في المسابقة القارية الثانية.
ويحتل روما المركز التاسع، بفارق خمس نقاط عن المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.