أثار إبن “دييغو أرماندو مارادونا”، الذي توفي قبل 3 سنوات، ضجة كبيرة، من خلال الإدلاء بتصريحات قوية، حول الظروف المحيطة بوفاة والده، الذي فارق الحياة يوم 25 نونبر 2020.
وقال ‘مارادونا جونيور’، في حوار مع برنامج ‘فيريسيمو’ على قناة ‘ميدياسيت’ إيطاليا: “لدينا ثقة كبيرة في العدالة الأرجنتينية. أنا مقتنع بأن الأمر لم يكن ينبغي أن ينتهي بهذه الطريقة. لقد تركوه لمصيره عندما كان من الممكن القيام بشيء ما”، في إشارة إلى أنه كان هناك نوع من الإهمال وعدم الرعاية المناسبة لوالده في أيامه الأخيرة.
وأضاف: “لقد قتلوا والدي. لن أقول من فعل ذلك، رغم أن لدي أفكارا حول هذا الأمر، لكن لا أستطيع التعبير عنها. لقد تركوا والدي لمصيره عندما كان من الممكن فعل شيء ما”.
ورغم أنه لم يستمتع بوالده كثيراً، حيث لم يعترف النجم الأرجنتيني السابق بـ”مارادونا جونيور” على أنه ابنه، إلا قبل سنوات قليلة من وفاته، ومع ذلك، فإن نجله قرر الانضمام إلى المعركة القانونية، التي بدأتها شقيقتاه، ضد الفريق الطبي الذي عالج مارادونا في أيامه الأخيرة، متهمين إياه بـ”القتل مع نية محتملة”.
وفي 2021، تم إنشاء لجنة خبراء طبية، قصد التحقيق في وفاة مارادونا، وتم إرسال تقرير إلى القضاء، يشير إلى وجود تصرفات من الفريق الطبي المسؤول عن دييغو، لم تكن كافية وحذرة واتسمت بالإهمال.