استبعد جمال بلماضي، مدرب الجزائر لكرة القدم، منتخبه من قائمة المرشحين للتتويج ببطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها كوت ديفوار.
وقال بلماضي، في ندوة صحافية اليوم الأحد، عشية التوجه لتوجو لخوض معسكر اعدادي يستمر حتى العاشر من الشهر المقبل: “في الغالب المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب هي دائما نفسها على غرار تونس، والمغرب ومصر وكوت ديفوار والسنغال ونيجيريا”.
وأضاف: “لا يمكن لاحد التنبؤ بمن سيفوز بالبطولة المقبلة، يمكن لبعض المنتخبات أن تصنع المفاجأة. نحن خرجنا في النسخة الماضية من الدور الأول لذا أقول بأننا لسنا من أبرز المرشحين”.
وتابع: “نحن ذاهبون بطموح كبير، سنعمل بهدوء وجدية، مثلما قمنا به في السنوات الماضية، على أمل بلوغ أبعد حد”.
وأكد بلماضي، أن دورة كوت ديفوار ستكون ذات مستوى عال، لافتا إلى أنه يشعر بأن لاعبي المنتخب الجزائري لديهم رغبة في صنع شيء ما، وحتى الرغبة في الثأر لدى البعض الأخر لما حدث في النسخة الماضية بالكاميرون عندما خرج “الخضر” من الدور الأول في مفاجأة مدوية.
كما اعترف أن المواجهة أمام أنغولا في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الرابعة لن تكون سهلة إطلاقا لأنها ستكون “ضد منافس يقاتل بشراسة على أرضية الميدان”.
ولفت أن عددا من لاعبي المنتخب الجزائري سيكتشفون أمم إفريقيا لأول مرة مثل عوار، وغويري ولعروسي وآيت نوري، مثلما كان الحال بالنسبة لبن ناصر، وبوداوي وعطال، في نسخة 2019.
واستطرد “قمنا حتى الآن بإعداد اللاعبين الذين التحقوا بنا منذ 20 دجنبر فرديا. عدة لاعبين سيكتشفون أجواء البطولة، القائمة فيها مزيج من لاعبين ذوي خبرة وآخرون متوهجون لتقديم الإضافة. نحن ذاهبون لكوت ديفوار من أجل الفوز”.
من جهة أخرى، برر بلماضي اختيار توجو لإقامة المعسكر الاعدادي الذي يسبق انطلاق كأس أمم إفريقيا ويتخلله مباراتان وديتان أمام المنتخب المحلي لصاحب الأرض ثم بورندي يومي 5 و9 من الشهر المقبل على الترتيب، بكون مناخ توغو يشبه مناخ كوت ديفوار.
يذكر أن منتخب الجزائر، الفائز باللقب عامي 1990 و2019، سيواجه بوركينا فاسو وموريتانيا يومي 20 و23 من الشهر المقبل لحساب الجولتين الثانية والثالثة من مباريات المجموعة الرابعة التي تقام مبارياتها بمدينة بواكي.