بعد التتويج بلقب بطل إنجلترا ثم بطل أوروبا والآن بطل العالم يضيف مانشستر سيتي لقب البطولة الخامسة في 2023 إلى حصيلته بعد الانتصار 4-صفر على فلومينيسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم الجمعة في ختام عامه الاستثنائي.
ووفقاً لوكالة رويترز، بهذا أصبح سيتي أول فريق إنجليزي يحمل في الوقت نفسه ألقاب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، وهو ما أسعد المدرب بيب غوارديولا الذي وصفه بأنه «إنجاز متميز».
وقال غوارديولا: «أنا فخور جداً بهذا النادي. ما فعلناه هو إنجاز متميز، الفوز بهذه الكأس يعني أن نكون أفضل فريق في العالم». وأضاف: «أكثر ما أفتخر به كمدرب هو أننا دائماً حاضرون. مهما فزنا ومهما رفعنا من جوائز. نحن حاضرون مجدداً من أجل القتال على البطولة التالية».
وسجل خوليان ألفاريز هدفين ومنع سيتي الفريق البرازيلي من العودة في المباراة.
وكانت إصابة رودري لاعب وسط سيتي التي بدت خطيرة الشائبة الوحيدة في ليلة احتفالية هائلة لسيتي الذي تبادل لاعبوه العناق بحرارة على أرض الملعب بعد الفوز.
وكان موسم الفريق مذهلاً بالفعل عند تحقيقه الثلاثية بعد الفوز على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في يونيو ، لكن منذ ذلك الحين أضاف النادي إلى خزينة جوائزه لقبي كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
وقال غوارديولا: «الفوز بالثلاثية كان أمراً مميزاً حقاً، لكن الفوز بلقبين آخرين والحصول الآن على هذه الألقاب الخمسة الكبرى يظهر العقلية الفريدة لهذا الفريق والنادي وجماهيره. إنه إنجاز لم يحققه أي فريق إنجليزي آخر على الإطلاق حتى الآن. وسنتذكر دائماً هذا الوقت الرائع الذي قضيناه معاً».
وغوارديولا هو أول مدرب يفوز بكأس العالم للأندية مع ثلاثة فرق مختلفة، إذ سبق وقاد برشلونة للفوز بها في 2009 و2011 وتوج بها مع بايرن ميونيخ في 2013.
وقال النادي في بيان: «إن قمصان لاعبي الفريق سيظهر عليها شعار أبطال العالم 2023 خلال مباراتهم المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعاء المقبل أمام إيفرتون. ورُفعت لافتة في استاد الاتحاد بالفعل».
من جهته، قال القائد كايل ووكر: «لقد أظهرنا في آخر 12 شهراً أننا أفضل فريق في العالم. نتائجنا تظهر ذلك واستقرار المستوى الذي حققناه كان مذهلاً».
ويصب سيتي تركيزه الآن مرة أخرى على الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث النتائج لم تكن جيدة. ويحتل فريق غوارديولا المركز الرابع في جدول الترتيب بفوز واحد فقط في آخر خمس مباريات.
ولو ثبت أن إصابة رودري خطيرة فإنها ستكون بمثابة ضربة كبيرة لسيتي، الذي يفتقد بالفعل جهود هداف الدوري إرلينغ هالاند بسبب إصابة قديمة في القدم.