يمُر ميفلوت إيردينغ، اللاعب التركي السابق، بفترات صعبة من حياته، بعدما بات ضحية ابْتزاز من طرف زوجته، والتي تطلب منه مبلغًا “فلكيًا”، حتى يتمكن من رؤية أطفاله.
وقال مُهاجم باريس سان جيرمان السابق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “ليست لدي أخبار عن زوجتي، منذ خمسة أشهر، وتمنعني من رؤية أطفالي، ولا أعرف أين هم. أريد أن يعلم الجميع بهذا الأمر، لأن ابتزازي من أجل المال هو سلوك غير إنساني”.
وأضاف لاعب باريس سان جيرمان سابقا: “لقد اتصلتُ بزوجتي عبر البريد الإلكتروني، وأخبرتها أنني سأبعث لها مليون يورو في حسابها البنكي. بعد هذه الكلمات، اتصل بي ابني عبر الفيديو في اليوم الموالي”.
وأشار: “تزوجت بي في بداية مسيرتي، وتريد أن تتركني في اليوم التالي لنهاية مسيرتي. المال لم يكن سببا في خروجي لكشف ما يحدث. أطفالي ووالدتهم هم مسؤوليتي، لأن هذه هي قيمي. سأستمر في تحمل مسؤولياتي. المال لا يهم بالنسبة لي”.
هذا وأكّد إيردينغ، بأن عائلة زوجته أخبرته بأن أولئك الأطفال ليسوا أطفاله قائلا: “تتصل بي عائلة زوجتي وتخبرني أنهم ليسوا أطفالي، لأنني كنت أتنقل كثيرًا. طلبت منهم إجراء تحليل الحمض النووي (ADN)، فرفضوا. كيف يمكنك للناس أن يكونوا سيئين لهذه الدرجة؟ المال يدمر العائلات”.
وكان ميفلوت إيردينغ، قد اعتزل اللعب منذ أكثر من عام، بعدما عانى من بعض المشاكل البدنية، عِلما أنه خاض 35 مُباراة دولية مع المنتخب التركي، سَجل خلالها 8 أهداف.