أبدى فوزي لقجع، رئيس الجامعة المكية المغربية لكرة القدم، طموحه في تنظيم بلدنا لأفضل كأس أمم أفريقية في تاريخ القارة، مبديا أمله في تتويج المملكة بأحد الألقاب العالمية في مختلف الأصناف الكروية.
وقال لقجع في كلمته خلال الجمع العام للجامعة: “لا بد من رفع إيقاع عملنا،و علينا أن ننأى جميعا عن كل ما يسيء لكرة القدم ولمنظومتنا الكروية، إيمانا منا أن مسؤوليتنا تتعدى النتائج التي تحققها فرقنا نهاية كل أسبوع، وتتجاوزها إلى العالمية لأنكم أنتم المسؤولون عن إنجاح مشروع ملكي ستعرفه بلادنا سنة 2030”.
وتابع: “قبل الوصول لذلك. بلدنا سيعرف تنظيم مجموعة تظاهرات من بينها كأس أمم أفريقيا للأمم، وعلينا أن نبرهن للعالم أننا قادرون على تنظيم المونديال، وأننا سننظم أحسن كأس أفريقيا عرفته القارة منذ بداية التظاهرة”.
وواصل: “علينا أن نوازن بين بلد يسعى لتنظيم المونديال وتظاهرات كبرى بكل نجاح، وبين تطوير حضورنا الكروي قاريا وعالميا. هدفنا هو أن نفوز في يوم من الأيام بكأس عالمية في شق من الأصناف الكروية التي نشرف عليها”.
وأكمل: “طموحنا أن نكرس إنجاز منتخبنا في قطر، وأن نزيد من حضورنا في مختلف الملتقيات الخاصة بالكرة النسوية، وبكل الفئات العمرية وهذه هي مسؤولتننا الكروية المبنية على تقوية المنتوج وجعل اللاعبين المغاربة في مستوى التحدي خاصة الشباب منهم”.
وأكد ذات المسؤول على أن المنشآت الرياضية في المملكة ستتحمل من “امتياز قاري” لبنية يضرب بها المثل على المستوى الدولي.
ووأضاف بالقول: “أعلن لكم اليوم عن ورش تكوين استنفذنا كل مقومات ترجمته على أرض الواقع من أجل ضخ الاحترافية اللازمة سواء لدى الذكور أو الإناث داخل كل الفرق الوطنية، وفتح المجال على القطاع الخاص الراغب في الانخراط وفق دفتر تحملات واضح”.
وأوضح: “هذا المشروع سيدبر وفق منهجية حديثة تطبعها الحكامة، ووفق انخراط طوعي للأندية، حتى نتمكن من إعطاء الفرصة لجيل جديد من الذكور والإناث لتطوير طاقاتهم وفق منظو لا يقل احترافية عن باقي البلدان العالمية في هذا الجانب”.
وأكمل حديثه: “نريد أن نجعل هذا المشروع واحترافية التكوين في كل الأندية مشروعا حيويا في المنظور القريب ومتوسط المدى، وحتى نوفر للأجيال القادمة ما يكفي من الإمكانيات لتكون في مستوى الأحداث”.
وتابع كلماته بالقول: “أهنئ كل الأندية الوطنية التي بصمت على حضور قاري متميز خلال المواسم الماضية، وهي فرصة لنفكر في جعل الحضور حضورا مسؤسساتيا ومسترسلا بشكل متواصل، لأنه يشكل جزءا من الصورة التي نقدمها قاريا وعالميا”.
واختتم: “خلال المواسم المقبلة، المنشآت الرياضية تعرف تحولا من بنية تحتية تشكل امتيازا قاريا، لامتياز عالمي، فقليل من صبركم وصبر باقي الممارسين من أجل حصول الكرة الوطنية بعد سنتين على تميز عالمي”.