ترجح الأرقام والإحصائيات كفة أيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، على عبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي، قبل نحو شهرين ونصف من انطلاق كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار.
ولم يوجه الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدعوة إلى حمد الله للمشاركة في المباراتين الماضيتين أمام منتخبي كوت ديفوار وليبيريا، ووضع ثقته في المقابل في اللاعب أيوب الكعبي، الذي غاب عن مونديال قطر الأخير، بعد مساهمته بشكل كبير في التأهل.
واغتنم الكعبي الفرصة بشكل جيد وسجل هدف التعادل للمنتخب الوطني المغربي في مرمى كوت ديفوار، في المباراة الودية التاي جرت بأبيدجان، وسجل هدفا في مرمى ليبيريا، في المواجهة التي جرت بأكادير وآلت نتيجتها لـ”أسود الأطلس” بثلاثية نظيفة.
ويتصدر الكعبي جدول ترتيب هدافي الدوري اليوناني برصيد 5 أهداف، مناصفة مع لورين مورن، مهاجم فريق أريس سالونيكا، كما سجل 4 أهداف في منافسات الدوري الأوروبي، في شباك كل تشوكاريسكي الصربي ثم فرايبورغ الألماني.
في المقابل، يمر حمد الله من أوقات صعبة في الدوري السعودي، إذ غاب عن التهديف خلال آخر خمس جولات، بعد انطلاقة جيدة سجل خلالها 5 أهداف في أول خمس مباريات.
وأصبح حمد الله يواجه صيحات الاستهجان خلال المباريات الأخيرة مع اتحاد جدة، رغم تتويجه بلقب هداف الدوري في الموسم الماضي وبصمه على بداية لا بأس بها هذا الموسم، كما أن اللاعب يتأهب بدوره لتغيير الأجواء، بعد توصله بعروض خليجية عديدة من داخل وخارج السعودية.
وتبدو حظوظ الكعبي أوفر للمشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، بعد غيابه عن كأس العالم في قطر، خاصة بعد المستويات الجيدة التي يقدمها رفقة أولمبياكوس، وكذلك رفقة المنتخب الوطني في آخر مباراتين.