تعادل المنتخب المغربي أمام مضيفه الإيفواري بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب “فيليكس هوفويت بواني” بأبيدجان.
وانطلق الشوط الأول على وقع انسلالات هجومية للمنتخب الوطني صوب الشباك الإيفوارية، إلا أن دفاع هذا الأخير كان سدا منيعا لجميع المحاولات المغربية.
واستمر الفريقين في البحث عن التسجيل، عن طريق مجموعة من الفرص الضائعة، والتي لم ينجحا في تحويلها لهدف السبق، في ظل الالتحامات البدية بين الطرفين.
وواصلت العناصر الوطنية توهجها، حيث قامت بتمرير كرات عديدة صوب مربع العمليات، إلا أنها لم تجد مجيبا، لتستمر النتيجة على حالها.
وفي حدود الدقيقة الـ’22، هددت الفيلة الإيفوارية شباك أسود الأطلس بواسطة تسديدة قوية في مربع العمليات، إلا أنها وجدت تصديا من المدافع نايف أكرد.
وعاد أكرد لينقذ الشباك المغربية مرة أخرى في الدقيقة الـ’25، بعد أن كان أصحاب الأرض الأقرب لتسجيل هدف محقق، حيث قام ياسين بونو، بتمريرة خاطئة صوب اللاعب الإيفواري.
ونجحت الفيلة الإيفوارية في تسجيل هدف قاتل في الوقت بدل الضائع (45+3′)، عن طريق سيباستيان هيلير، لينهي المنتخب المغربي الشوط الأول متأخرا في النتيجة.
ومع بداية المشهد الثاني، تراجع إيقاع المنتخب المغربي، مما جعل الناخب الوطني، وليد الركراكي، يقوم بتغييرات من أجل إعطاء متنفس جديد للمنتخب، والبحث عن حلول في الخط الهجومي.
وعادت الكتيبة الإيفوارية للضغط على العناصر الوطنية، عبر محاولات هجومية عديدة كانت أبرزها تسديدة خطيرة في الدقيقة الـ’60، في ظل تراجع دفاعي مغربي.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، نجح أيوب الكعبي، في تعديل الكفة لـ”أسود الأطلس”، في الدقيقة الـ’81، بتمريرة “مركزة” من بلال لخنوس.