تمكن غلطة سراي في تحقيق أول فوز له على أرض إنجليزية بإلحاقه الهزيمة بمضيفه مانشستر يونايتد الجريح 3-2 في مباراة تقدم فيها أصحاب الأرض مرتين من دون أن يتمكن من المحافظة على تقدمه.
هذه الخسارة هي السادسة ليونايتد في 10 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.
تقدم مانشستر بهدف إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى ماركوس راشفورد الذي مررها عرضية داخل المنطقة تابعها الدنماركي راسموس هويلوند برأسه بقوة داخل الشباك (17).
وسجل هويلوند بالتالي الهدف الأول له أمام جماهير “اولد ترافورد”، والثاني له في دوري الأبطال بعد هدفه في مرمى بايرن ميونيخ في الجولة الأولى.
بيد أن غلطة سراي رد بهدف لجناح مانشستر يونايتد السابق العاجي ويلفريد زاها (23).
وسجل هويلوند هدفا آخر لكنه لم يحتسب بداعي التسلل، قبل أن يستغل تمريرة خلفية لأحد مدافعي غلطة سراي، فسار بالكرة لمسافة طويلة ثم غمزها من فوق الحارس المتقدم (67).
وللمرة الثانية نجح غلطة سراي في إدراك التعادل عبر كريم اكتورك أوغلو مستغلا خطا دفاعيا ليسدد بعيدا عن حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا (71).
وارتكب أونانا خطأ فادحا عندما مرر الكرة باتجاه أحد لاعبي غلطة سراي وتحديدا البلجيكي الدولي السابق دريس مرتنز الذي دخل منطقة الجزاء ليعيقه البرازيلي كاسيميرو، فحصل الأخير على بطاقة صفراء هي الثانية له ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. بيد أن الأرجنتيني ماورو ايكاردي أهدر ركلة الجزاء بتسديدها خارج الخشبات الثلاث (78).
لكن الأرجنتيني عوض هذه الفرصة الذهبية بتسجيله هدف الفوز، مستغلا النقص العددي في صفوف مانشستر يونايتد ليغمز الكرة من فوق أونانا مانحا فريقه انتصاراً ثميناً (81).