أكد نجم برشلونة الواعد لامين يامال، في تصريحات لموقع الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنه يعيش حلما بعد أيام قليلة من ظهوره الأول كلاعب دولي مع المنتخب الإسباني الأول.
وأثار جمال منافسة كبيرة بين المملكتين المغربية حيث جذور والده، والإسبانية حيث ولد في برشلونة، لكن اللاعب الذي يحمل أيضا الجنسية الغينية الاستوائية من والدته، قرر الدفاع عن ألوان “لا روخا”.
ووجه مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، أوسكار دي لا فوينتي، الجمعة الماضي، الدعوة إلى الجناح الواعد الذي خاض خمس مباريات رسمية فقط مع برشلونة، للمباراتين ضد جورجيا وقبرص في 8 و12 سبتمبر ضمن تصفيات بطولة أوروبا
2024.
وبات يامال يملك فرصة أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يلعب مباراة مع المنتخب الإسباني، بعمر 16 عاما فقط في حال مشاركته في إحدى المباراتين ضد جورجيا وقبرص.
وقال جمال، يوم الاثنين بعد خوض أول تدريب مع المنتخب الإسباني الأول: “إنه أمر لا يصدق أن تكون قادرا على عيش هذا الشعور وأن تكون قادرا على رؤية كل هذه الأشياء والاستمتاع بها على أكمل وجه. أنا هادئ في الوقت الحالي، معتاد على ذلك قليلا بسبب الوقت الذي أمضيته في الفريق الأول بنادي برشلونة”.
وأضاف “والآن لنرى كيف ستسير الأمور مع المنتخب الوطني”.
وأكد جمال أنه لم يتردد عندما كان عليه الاختيار بين اللعب مع إسبانيا أو المغرب “لعبت دائما لإسبانيا منذ فريق تحت 15 عاما، كنت دائما واضحا بشأن هذا الأمر، أريد اللعب لإسبانيا والفوز ببطولة أوروبا وكأس العالم”.
وردا على سؤال حول النصيحة التي قدمها له والداه عندما علموا أنه تم اختياره للعب مع المنتخب الإسباني، علق لامين جمال قائلا: “بعد استدعائي اتصلت بوالدتي، طلبت مني أن أكون حذرا، هذا يخيفها قليلا، لكن بعد 30 ثانية اختفى هذا الخوف وهي فخورة جدا بي”.
وأتم: “منذ أن كنت طفلا لعبت ضد لاعبين كبار جدا، ووالدتي تطلب مني أن أكون حذرا بشأن التدخلات وأشياء من هذا القبيل، لكنني أطلب منها أن تكون هادئة وتثق بي”.
وفيما يتعلق بالمستقبل، اعترف مهاجم برشلونة قائلا: “أنا هادئ لأنني أثق بنفسي وهذا كل شيء”.