يخوض المنتخب المغربي معسكرا تدريبيا مغلقا في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، الاثنين القادم، استعدادا لمباراة ليبيريا في 9 سبتمبر الجاري على ملعب أكادير، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024، وبعد ذلك مواجهة منتخب “أسود الأطلس” منتخب بوركينا فاسو يوم الـ12 من الشهر نفسه في مدينة لنس الفرنسية.
وطرأت تعديلات طفيفة على برنامج المنتخب المغربي، حيث تقرر أن يسبق الجهاز الفني بقيادة المدرب وليد الركراكي والطبي اللاعبين إلى مركز محمد السادس بيوم واحد، من أجل التحضير لاستقبالهم في ظروف مناسبة.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس”، السبت، أن المدرب وليد الركراكي قرر برمجة 6 حصص تدريبية قبل مواجهة ليبيريا، حيث تنطلق الأولى، الاثنين، تليها حصتان في اليوم الموالي، وتستمر التدريبات بواقع حصة في اليوم، حتى الجمعة القادم على ملعب أغادير الذي سيحتضن هذه المباراة.
وحول الإجراءات المتخذة من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم، لاستقبال اللاعبين، أكد المصدر نفسه، أن هناك فحوصات طبية تشمل جميع أعضاء المنتخب المغربي، ولا سيما في ظل الحديث عن ظهور متحور جديد لفيروس “كورونا”، كما سيجرى إخضاع اللاعبين لكشوفات طبية روتينية للتأكد من سلامتهم، ومدى جهوزيتهم للمشاركة في مباراتي ليبيريا وبوركينا فاسو، تحت إشراف طبيب المنتخب المغربي كريستوف بودوت.
في المقابل، قرر وليد الركراكي تأخير لقائه بممثلي وسائل الاعلام المحلية والأجنبية إلى الجمعة القادم، في قاعة المؤتمرات التابعة لملعب أكادير، وبعد ذلك، يسمح للصحافيين بمتابعة الحصة التدريبية لمدة 15 دقيقة، وفقا للقوانين المعمول بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
يذكر أن مباراة منتخب المغرب ضد نظيره منتخب ليبيريا تدخل في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الـ11، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها ساحل العاج في يناير الثاني القادم.