خرجت لاعبة المنتخب المغربي النسوي، زينب الرضواني، عن صمتها لترد على منتقدي لبؤات الأطلس من أصحاب فكرة:”المرأة بلاصتها فالكوزينة”.
زينب الرضواني، وفي تصريح صحفي، أعربت عن رفضها لأن يكون مكان المرأة هو “الكوزينة”، واصفة أصحاب هذه العقلية ب:”الذكوريين المتخلفين”.
وقالت الرضواني أنها وزميلاتها في المنتخب المغربي النسوي لا يكثرتن بانتقادات الذكوريين المتخلفين، مشددة على أن هدفهن تشريف الراية الوطنية والمرأة المغربية.
وعبرت الرضواني عن سعادتها بالتأهل لدور الثمن في بطولة كأس العالم للسيدات المقامة بأسراليا ونيوزيلندا مناصفة، معتبرة ذلك إنجازا تاريخيا للكرة النسوية.
وتعهدت لاعبة المنتخب المغربي بأن تكون هي وزميلاتها في الموعد لدى منازلة المنتخب الفرنسي في دور خروج المغلوب من أجل مواصلة صناعة التاريخ وإسعاد المغاربة.
وكان المنتخب المغربي النسوي قد فاجأ الجميع بانتزاع بطاقة التأهل لدور الثمن في بطولة كأس العالم للسيدات، بعد فوزه على نظيره الكولومبي بهدف دون مقابل، مستفيدا من التعادل الإيجابي هدف لمثله بين منتخبي كوريا الجنوبية وألمانيا، هذا الأخير الذي خرج من الباب الضيق في واحدة من المفاجآت المدوية للعرس الكروي العالمي.