قامت الشرطة الفرنسية بتفتيش منزل رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، على خلفية تهم الاختطاف والحجز والتعذيب لمدة 6 أشهر، في حق رجل الأعمال الفرنسي من أصول جزائرية، الطيب بن عبد الرحمن.
وأفادت وكالة “فرانس برس” الفرنسية، بأن منزل الخليفي، تعرض للتفتيش يوم أمس الأربعاء، من قبل الشرطة القضائية في العاصمة الفرنسية، باريس، في إطار التحقيق بخصوص اتهامه بخطف واحتجاز وتعذيب رجل أعمال فرنسي جزائري في قطر.
وأوضح الناطق الرسمي باسم نادي “بي إس جي”: “طلب قاضي التحقيق معلومات إضافية، وهو ما وفر له بشكل كامل وبشفافية وبتعاون تام مع السلطات، كما كان الحال منذ البداية”.
وأكد المُدعي، البالغ من العمر 42 عاما، في شكواه أنه تم توقيفه في يناير 2020 بقطر، حيث احتُجز لمدة 6 أشهر، واستجوبه رجال أمن محليون، بشأن وثائق يملكها ومن شأنها توريط ناصر الخليفي.
وكان الطيب، قد تقدم بشكوى بتهم التعذيب والاختطاف والحجز سنة 2020 في قطر، حيث ادعى أنه سُجن لمدة 6 أشهر وتعرض للتعذيب، ثم وُضع قيد الإقامة الجبرية، وسمح له بالمغادرة في نونبر من نفس السنة، بعد توقيع اتفاق سري تعهد فيه بعدم الكشف عن وثائق “حساسة” حول الخليفي.