كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و المكلف بملف ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، على هوية الملاعب المغربية التي ستترشح لاحتضان كأس العالم برفقة البرتغال وإسبانيا.
وأعلن لقجع، عن خطة التي سيتبعها المغرب لتأهيل الملاعب الرياضية لترقى للمعايير الدولية.
ومن المرتقب تأهيل 5 ملاعب وبناء ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي كان حديث الجميع منذ سنوات طويلة.
وأكد لقجع، خلال الاجتماع الأول للقطاعات الوزارية المعنية بترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 انعقد بمقر رئاسة الحكومة، أن بناء ملعب الدار البيضاء الكبير بسعة تبلغ 93 ألف متفرج أصبح أمرا لازما، فيما يبقى مصير ملعب تطوان الكبير الذي يرتقب أن يتسع 46 ألف متفرج، معلقا.
كما سيقوم المغرب بإعادة تأهيل ملاعب مدينة مراكش، أكادير، فاس، الرباط وطنجة للرفع من جودة البنية التحتية الرياضية للمملكة، في أفق استضافة محافل دولي كبيرة، على غرار مونديال 2030.
ووفق العرض الذي قدمه فوزي لقجع، اليوم الخميس، فسيتم إعادة تأهيل 5 إلى 6 ملاعب على الصعيد الوطني، إضافة إلى العديد من ملاعب التداريب للفرق والحكام، وبناء ملعب واحد.
وقال لقجع: “منذ إعلان الملك محمد السادس في 16 مارس الماضي بكيغالي عن هذا الترشيح المشترك الذي يحمل أكثر من دلالات ومعاني حضارية وثقافية في حوض البحر الأبيض المتوسط، انطلق العمل على وضع التصور اللائق لتحقيق شرف تنظيم كأس العالم سنة 2030”.
وتابع: “تم التدارس، مع القطاعات الوزارية المعنية، مختلف الجوانب المرتبطة بتقديم ملف قوي، وسيتواصل العمل بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتقديم ملف سيحصل من خلاله المغرب على شرف تنظيم مونديال 2030”.
وشدد فوزي لقجع على العزيمة القوية التي يتوفر عليها الجميع لتقديم ملف قوي ومتكامل قائلا: “لتحقيق مشروع يحمل العديد من المعاني (احتضان كأس العالم)، الذي كان دائما رائده الملك، وكان حلما للشعب المغربي كاملا”.