قام “لويس روبياليس”، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، بعقد مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، للحديث عن واقعة العنصرية التي كان ضحتيها، اللاعب فينيسيوس جونيور، في ملعب “ميستايا” يوم أمس، خلال مباراة فالنسيا ضد ريال مدريد.
وقال الرئيس: “قررت الظهور كرئيس لكرة القدم الإسبانية. هذه قضية اتخذت بعدا أبعد من كرة القدم. ما حدث بالأمس وهذه ليست المرة الأولى، دفعني للظهور وإعطاء تفسير، لدينا مشكلة. أول شيء، هو أن ندرك أن لدينا مشكلة في بلدنا مع السلوك والتربية والعنصرية… طالما يوجد مشجع واحد أو مجموعة غير مرغوب فيها، يهينون الآخرين لأسباب متعلقة بالبشرة أو العقيدة، فهذا يعني أن لدينا مشكلة تلطخ صورة النادي بأكمله، وبلدا بأكمله”.
وأضاف: “سواء تعلق الأمر بفينيسيوس أو أي لاعب آخر، يتعرض للإهانة، فسيحصل على عدم الاتحاد الإسباني. نحن هنا لتقديم الدعم والمساعدة، ولكن أيضًا نطلب منهم مساعدتنا على التحسين. هناك من يتحدث عن سلوك بعض اللاعبين، ولكن لن أخوض في هذا الموضوع، فلا يمكننا مقارنة مشكلة تتعلق بحبة رمل بمشكلة تتعلق بصحراء كاملة. فينيسيوس على حق أكثر مما نعتقد”.
ولم يتررد روبياليس، في الرد على خافيير تيباس، الذي قلل من شأن العنصرية، وقال له: “أود أيضًا أن أطلب منكم من فضلكم، تجاهل السلوك غير المسؤول لرئيس الليغا، الذي يدخل الشبكات الاجتماعية في تشابك مع لاعب تلقى قبل ساعات قليلة إهانات عنصرية خطيرة. المدراء ليسوا هنا للمشاركة في مواقع التواصل، نحن هنا لحل المشاكل”.