وضع نادي تولوز الفرنسي، نفسه في “موقف لا يحسد عليه”، بعد اتخاذه قرارا “بسرعة كبيرة”، يقضي بمعاقبة المغربي زكرياء أبوخلال، عقب انتشار خبر يفيد بدخوله في مشادة كلامية، مع نائبة عمدة مدينة تولوز، خلال احتفالات الفريق بلقب كأس فرنسا الشهر الماضي.
رغم نفي نائبة عمدة تولوز مزاعم قناة “RMC” حول نشوب خلاف بينها وبين أبوخلال.. تولوز يعاقب اللاعب المغربي باستبعاده من التداريب!
وكشفت قناة “RMC” الفرنسية، أن أبوخلال دخل في مشادة كلامية مع نائبة عمدة المدينة، وقال لها بعد أن طلبت من اللاعبين التزام الصمت، حين كان مدرب الفريق يلقي كلمته على الجمهور من شرفة مبنى الكابيتول: “عندنا، لا تتحدث النساء هكذا مع الرجال”، علما أن الخبر جاء مباشرة بعد أن قرر البالغ من العمر 23 سنة، عدم دعم “الشذوذ الجنسي”.
وخلال نفس الخبر، أوضحت القناة أنها اتصلت بالمسؤولة، للتحقق من صحة المعطيات، لكنها نفت الموضوع وأشارت إلى عدم وجود أي مشادة كلامية مع اللاعب المغربي، إلا أن “إر إم سي”، أصرت على أن الخبر صحيح ولديها شهود على الواقعة.
ورغم أن المعنية بالأمر نفت، إلا أن نادي تولوز، قرر تصديق ما جاء في القناة الفرنسية، ليعاقب لاعبه المغربي، باستبعاده من التدريبات الجماعية “لأجل غير مسمى”، مع فتح تحقيق داخلي في الواقعة.
ولقيت تغريدة تولوز على ‘تويتر’، انتقادات كبيرة موجهة للنادي، حيث قال أحد المتتبعين: “المعني بالأمر (النائبة) قال أنه لا يوجد شيء. هذا مقرف”، وكتب آخر: “إنه أمر غريب، ألم تكونوا على علم بالموضوع لحظة حدوثه؟”.
وعلق متتبع آخر على المنشور: “معذرةً، لقد مرت 3 أسابيع على الواقعة، مع وجود أشخاص في عين المكان، النادي لم يعلم بذلك حتى الآن؟”، وقال آخر: “تصدقون القناة قبل لاعبكم؟”، وكتب آخر: “هذا البلد لديه مشكلة حقيقية”.