رجحت ركلات الجزاء كفة الرجاء الرياضي على حساب حسنية أكادير (5-3)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (0-0)، في المباراة التي جمعتهما على أرضية الملعب الكبير في أكادير، لحساب ثمن نهائي مسابقة كأس العرش.
وكان الرجاء الرياضي الطرف الأفضل في الشوط الأول عبر سيطرته على الكرة، في حين لعب الحسنية ورقة الهجمة المرتدة التي لم تأت بأي جديد.
وكان الفريق الأخضر من بلوغ مرمى الحارس مهدي الجرباوي من تسديدة قوية ليسري بوزوق ارتطمت بالقائم الأيسر، في حين حاول نوفل الزرهوني البلوغ للمرمى، غير محاولاته اصطدمت بالدفاعات السوسية.
وكانت بداية الشوط الثاني مشابهة لسيناريو الفصل الأول، حيث ضغط الرجاء الرياضي بحثا عن هدف السبق، مقابل استماتة دفاعية للحسنية.
وكاد الفريق الأخضر أن يبلغ الهدف من هدمة قادها بوزوق، مقدما تمريرة لمحمود بنتايك الذي سدد كرة تصدى لها الجرباوي على مناسبتين قبل دخولها المرمى بسنتيميترات قليلة.
وتحصل الحسنية على فرصة سانحة من ركلة حرة مباشرة، انبرى لها أيوب لخضر الذي سددها بدقة، غير أن كرته وجدت في طريقها تصدي الحارس أنس الزنيتي.
ومرت المباراة للأشواط الإضافية بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وكانت أولى الفرص السانحة من بديل الرجاء محمد بولاكسوت الذي سدد كرة قوية أخطأت إحداثيات المرمى، واصطدمت بالشباك الخارجية.
وكانت أولى فرص حسنية أكادير في الشوط الإضافي الأول من أقدام عبد الله بوخنفر عبر ركلة حرة مباشرة، تصدى لها الزنيتي ببراعة.
ولم يعرف الشوط الإضافي الثاني أي جديد يذكر، باستثناء فرصة خطيرة من محمد بولكسوت مرت بجانب المرمى، ليمر الطرفان لركلات الترجيح التي ابتسمت لصالح الرجاء الرياضي.
وضرب الرجاء بذلك موعدا في ربع نهائي مسابقة كأس العرش مع شباب المحمدية الذي تجاوز بدوره فتح سباتة بهدفين مقابل واحد.