لم يشعر نجم التنس الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش بالندم بشأن رفضه الحصول على لقاح ضد مرض كوفيد-19، رغم خسارته صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.
وأمضى ديوكوفيتش 380 أسبوعا متربعا على قمة التصنيف العالمي، لكنه لم يتمكن من المشاركة في أول مسابقتين لبطولات الأساتذة ذات الألف نقطة خلال الموسم الحالي (ميامي وإنديان ويلز)، بعدما تم رفض طلبه الحصول على إذن خاص للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمنع الولايات المتحدة حاليا الزوار من غير الحاصلين على لقاح من دخول أراضيها، ومن المقرر أن تلغي هذا القرار في ماي المقبل.
مع عدم تمكن ديوكوفيتش، الذي توج بـ22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، من المشاركة، استعاد الإٍسباني الشاب كارلوس ألكاراز قمة التصنيف العالمي عقب تتويجه بلقب بطولة إنديان ويلز.
وصرح ديوكوفيتش لشبكة (سي إن إن): “لا أشعر بأي ندم”.
وأضاف ديوكوفيتش “من المؤسف أنني لم أتمكن من اللعب في إنديان ويلز وميامي. أعشق تلك البطولات. لقد حققت الكثير من النجاح هناك. ولكن في الوقت نفسه، كان هذا هو القرار الذي اتخذته بوحي من ضميري رغم احتمال عدم مشاركتي في المسابقتين”.
وأضاف ديوكوفيتش “آمل أن يتغير الوضع الحالي في وقت لاحق من هذا العام بالنسبة لبطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز). هذه هي البطولة الأكثر أهمية بالنسبة لي على الأراضي الأمريكية”.
وأوضح النجم الصربي “لقد تعلمت من خلال الحياة أن الندم يعيقك فقط ويجعلك تعيش في الماضي ولا أريد أن أفعل ذلك”.