تمكنت صحيفة “إيل بيريوديكو” الإسبانية من الحصول على لقطات جديدة من كاميرا مراقبة تابعة للنادي الليلي الذي وقع فيه اغتصاب داني ألفيش نجم كرة القدم البرازيلي المزعوم، إذ نفت اللقطات الجديدة ما قاله اللاعب يوم الثلاثاء أن الفتاة اعتدت عليه جنسياً، بعدما كشفت اللقطات صورة لألفيش مرتدياً حذاء أبيض وقميصاً بنفس اللون وهو يقف بالقرب من دورة المياه التي وقعت فيها الحادثة.
ورفض القاضي يوم الثلاثاء الإفراج عن داني ألفيش وأمر باستمرار حبسه على خلفية قضية الاغتصاب والاعتداء الجنسي، إذ يقبع أكثر لاعبي كرة القدم فوزاً بالبطولات خلف القضبان منذ 20 يناير الماضي.
ونشرت الصحيفة الإسبانية يوم الثلاثاء تفاصيل جديدة بعد حصولها على اللقطات التي لم تبثها على موقعها الإلكتروني لأسباب قانونية: ذكر داني ألفيش أن الفتاة هي التي تبعته إلى دورة المياه وقامت بالاعتداء الجنسي عليه، لكن اللقطات الجديدة توضح ألفيش الذي كان يرتدي حذاءً باللون الأبيض وقميصا بنفس اللون، وهو يقف عند باب الحمام المخصص لكبار الشخصيات، إذ ستكون هذه الصور مهمة جداً في تحديد مسار القضية.
وواصلت: يقف ألفيش عند مدخل مؤدي للقسم الذي تقع فيه دورة المياه، وهو مكان سيلتقي فيه حتماً بالفتاة المدعية، وذلك ينافي أول أقوال اللاعب البرازيلي الذي نفى معرفته بها، قبل أن يغير أقواله 3 مرات أخرى.
وأتبعت: هناك منطقة علوية في النادي مخصصة كذلك لكبار الشخصيات، يمكن الوصول إليها عبر السلالم، وبجانب المدخل دورة مياه صغيرة، وهناك حدث الاغتصاب المزعوم، إذ لم يصعد ألفيش والضحية إلى الدور العلوي.
وكانت الكاميرا الأولى الموضوعة في مدخل قائمة كبار الشخصيات قد كشفت أن الفتاة ذهبت لأحد رجال الأمن الموجودين في النادي الليلي باكية وهي تشكو تعرضها للاغتصاب، وفي تلك الأثناء كان لاعب منتخب البرازيل يسير بمحاذاتها دون النظر إليها.
وحدثت القضية صبيحة يوم 30 من ديسمبر الماضي قرابة الرابعة صباحاً بتوقيت مدينة برشلونة الإسبانية.