انفضح استهدافٌ جديد من نظام الكابرانات اتجاه للمغرب، بعد الفضائح الأخيرة المتتالية التي طالتها، جراء احتضانها لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين وموفقها السياسية التي أضعفت بشكل صارخ حظوظها في المنافسة الرياضية ووضعا في موقف محرج أمام صناع القرار على المستويين القاري والدولي.
وبعد انقشاع حقيقة الجزائر من ناحية استغلالها لـ”الشان” بهدف تمرير رسائل ومواقف سياسية واهية، أقدمت صفحات تابعة للجارة، على مشاركة خبر زائف يشيع غرق أحد الملاعب المغربية بسبب الأمطار، وذلك على هامش استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم للأندية 2022.
وفور إشهار الصفحات المعنية للخبر الكاذب وتأكيده لتضليل متابعيها، حجب “فايسبوك” صورة الملعب الذي شاركته جل الصفحات المعنية، مرفوقة بتعليق: “معلومات خاطئة”.
وحسب تحقيق “فرانس برس” فإن الواقعة تهم ملعب برج العرب في الإسكندرية سنة، مشددة على أن صور الملعب تم اعتمادها خلال السنوات الماضية لتضليل المتابعين، أو لانتقاد المنشآت والملاعب العربية.
وتبقى الواقعة قشة من كومة، في ظل المحاولات الحثيثة للإضرار بالمغرب وتشويه سمعته، على هامش النجاحات المحققة بشهادات إفريقية ودولية، والموافق المتتالية التي تظهر مملكة تعمل على تطوير كرة القدم على المستويين المحلي والقاري، مقابل جارة غايتها استغلال الرياضة لتمرير مواقفها والاستمرار في الإساءة.