يبدو أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، سيدفع غاليا ثمن حماقات نظام العسكر الحاكم، والذي سمح لنفسه بتحويل حفل افتتاح كاس إفريقيا للاعبين المحليين، إلى منصة لصفية حساباته السياسية مع المغرب وتفريغ حقده الدفين، في واقعة غير مسبوقة في تاريخ المنافسات الرياضية القارية والعالمية.
وفي هذا الصدد، أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بلاغا نشره على موقعه الإلكتروني، أكد من خلاله فتح تحقيق للتأكد من كون الأحداث السياسية التي شهدها حفل افتتاح “شان الجزائر”، تنتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بـ CAF و FIFA.
وفيما يلي النص الكامل للبلاغ:
“وفقًا لنظامه الأساسي ولوائحه ولوائح الفيفا ، يجب على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (“CAF”) الامتناع عن الانخراط في السياسة والبقاء على الحياد في الأمور ذات الطبيعة السياسية.
أُبلغ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ببعض البيانات السياسية الصادرة خلال حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية توتال إنرجي الجزائر 2022 يوم الجمعة 13 يناير 2023 في الجزائر العاصمة.
هذه التصريحات السياسية ليست خاصة بـ CAF ولا تعكس وجهة نظر أو رأي CAF كمنظمة محايدة سياسياً.
سيجري CAF تحقيقات لتحديد ما إذا كانت البيانات والأحداث السياسية لحفل افتتاح CHAN TotalEnergies Algeria 2022 تنتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بـ CAF و FIFA وإلى أي مدى. ستقدم تقرير النتائج التي توصلت إليها في الوقت المناسب.”
هذا وسيكون الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بصفته الجهة المسؤولة عن تنظيم البطولة، معرضا لعقوبات صارمة من الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم، قد تصل إلى تجميد مشاركاته الدولية، بسبب خلطه للسياسة بالرياضة.