تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، عن سر احتوائه للنجم حكيم زياش، لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، وتمهيد طريق عودته من جديد إلى عرين “أسود الأطلس” بعد أن كان قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا، بسبب خلاف مع المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش.
وعاد الركراكي بالذاكرة بضعة أشهر إلى الوراء، لكشف ما دار خلف الكواليس في جلساته واجتماعاته مع حكيم زياش من أجل إقناعه بالعدول عن قرار تعليق الحذاء على المستوى الدولي، في وقت مبكر بسبب خلافات شخصية.
وقال مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، في أحدث ظهور له في مقابلة مع صحيفة مع “ليكيب” الفرنسية: “كان أصعب شيء بالنسبة لي هو التحدث مع حكيم على انفراد، لأنه كان في قمة الغضب من وضعيته القديمة”.
وأوضح الركراكي بالقول: “حتى أنه لم يكن يستجيب أبدا، لقد استعنت بصديق مشترك، وتحدثنا أولا عبر الفيديو، ووضعنا معنا مشروع كأس العالم”.
وشدد الإطار الرياضي ذاته على أنه عمل، منذ أول يوم له على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني المغربي، على تذويب جميع الخلافات ومنح الفرصة لكل لاعب قادر على تقديم الإضافة اللازمة للكتيبة المغربية.
من جانب آخر، وجوابا حول مشاعره وما قاله للاعبين بعد الهزيمة أمام فرنسا في مباراة نصف النهائي، قال ثالث أفضل مدرب في العالم: “أخبرت اللاعبين بأن منتخب فرنسا كان أسوأ فريق واجهناه في المونديال منذ بداية المباريات الإقصائية. وبالطبع، لم أقصد المنتخب الفرنسي بشكل عام، إذ إنه من المنتخبات الرائعة؛ لكنه كان في حالة سيئة أمامنا، وهذا سبب الندم في نهاية المباراة”.
وواصل: “أفضل انتصار لنا في المونديال، كان هو الأجواء الرائعة بين اللاعبين. لقد كنا مثل الإخوة، وغادرنا معا يوم الثلاثاء، ولم تحدث مشاجرة واحدة داخل غرفة خلع الملابس على مدار 5 أسابيع، كانت أجواء رائعة، وسط دعم كبير من الجماهير”.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد بصم على مشاركة استثنائية في مونديال قطر 2022، بعد أن احتل المركز الرابع كأول منتخب عربي وإفريقي يُحقق هذا الإنجاز.