عمل نظام الكابرانات، على استغلال افتتاح بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم (الشان) لنفث، سمومه كالعادة ضد المغرب.
ولم يكتفي شنقريحة ودميته “تبون” بتسخير الانتهازي المنبوذ داخل عائلته زويليفليل مانديلا، حفيد نيلسون مانديلا، للتحريض ضد المملكة من خلال حث إرهابيي البوليساريو على حمل السلاح والقتال، بل تعداه إلى تعبئة الملعب الذي شهد الإفتتاح بمجندين لم يتوقفوا طيلة حفل الافتتاح عن إهانة المغاربة.
وعلى مسمع ومرأى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، رفع هؤلاء شعارا عنصريا وصفوا من خلاله المغاربة بـ”الحيوانات”، في تصرف يكشف المستوى المنحط والدنيء لحكام الجزائر الذين بلغ بهم الأمر إلى استغلال حدث رياضي قاري من أجل وتصريف مواقف سياسية، وإهانة شعب كل ذنبه أنه ابتُلِيَ بهكذا جار.
واعتبر نشطاء أن السلوكيات العنصرية الصادرة من جماهير تعرضت لغسل الدماغ، في حق المغاربة، تهين القارة والكرة الأفريقيتين، مطالبين لجنة الانضباط بكل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بالتدخل من أجل فرض عقوبات على الاتحاد الجزائري لكرة القدم.