نددت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين باستغلال حفل افتتاح كأس إفريقيا للاعبين المحليين لتصريف مواقف عدائية ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأفعال عنصرية وعدوانية ضد الجماهير المغربية.
وقالت الرابطة في بلاغ توصل به موقع ”أطلس فوت”:” لا يسع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، بعدما صدر عن الجهات المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم، في دورتها السابعة، يوم الجمعة، 13 يناير 2023، بالجزائر، من أحداث لا رياضية، وذات بعد سياسوي وعنصري مقيت، إلا أن تعبر عن تنديدها الشديد واستنكارها الواضح لاستغلال حدث رياضي في شؤون لا تمت للرياضة بأي صلة، بل وتضربها في العمق، وتقوضها تقويضا”.
وأضافت الرابطة:” إن ما حدث من ممارسات دنيئة ومناورات سخيفة، صاحبت حفل افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، إثر إلقاء كلمة خارج السياق، وتتعارض مع قواعد ومبادئ الميثاق الأولمبي، لتمرير مغالطات ومكائد سياسية لا تمت بأي صلة لمقتضيات وأسس كرة القدم بصفة خاصة، والرياضة بصفة عامة، يعد خرقا سافرا لكل القوانين المنظمة للتظاهرات الرياضية التي تقام تحت لواء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ووفق لوائحها ونظمها التشريعية”.
وزاد البلاغ:” وبناء على ما وقع، يتعين على الكونفدرالية الإفريقية، باعتبارها صاحبة الشأن والاختصاص في كل التظاهرات التي تندرج تحت مسؤوليتها التنظيمية، أن تعتذر أولا، وتكون حازمة ثانيا، في الرد على التصرفات والممارسات المستفزة والعدوانية ضد المملكة المغربية، وأسرة كرة القدم المغربية، وفي مقدمتها جماهيرها الرياضية المشهود لها عالميا بالروح الرياضية العالية، ومكانتها الراقية في الإبداع الحضاري، وأن تتقيد في ردة الفعل الصارمة والمسؤولة، بما يمليه عليها القانون والمبادئ العامة التي تؤطر وتنظم التظاهرات التي تنظم تحت إشرافها.
وفي هذا السياق، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، باعتبارها جزء لا يتجزأ من مكونات جمعيات المجتمع المدني المغربي، المنافحة عن الوحدة الترابية للمغرب، والتي تضع نفسها على الدوام رهن الإشارة في أي سياق ترتبه المؤسسات الوطنية المختصة في الدفاع عن الوحدة الترابية الوطنية، تطالب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبسرعة:
1- باعتذار واضح لا لبس فيه للمملكة المغربية والشعب المغربي، عما بدر في حقهما من مغالطات، أثناء حفل افتتاح بطولة إفريقيا لللاعبين المحليين بالجزائر.
2- بتأكيد ما يضمن للمغرب، ولكل البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ألا يتكرر مثل هذا الحادث البئيس، الذي يثير البلبلة، ويؤدي إلى الفتنة، ويخرج الرياضة عن سياق مبادئها الثابتة والنبيلة التي وجدت لأجلها.
وفي الأخير، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تجدد التنديد بأقوى العبارات، بالأفعال الشنيعة والخرقاء للجهات المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، تعطي لنفسها الحق في اللجوء إلى المساطر التي يكفلها القانون الدولي، في هذا الإطار، لرد الاعتبار والدفاع عن الحقوق الوطنية الثابتة والمصانة”.