شاب مهذب وسخي ومحب للخير، وكثير الإحسان إلى المنظمات والجمعيات الخيرية. هكذا يشهد ويعرف الهولنديون والمغاربة المقيمون في مدينة أمستردام، نجم الكرة المغربية حكيم زياش.
حكيم زياش، لم يسبق له أن تسلم درهماً واحداً عن تمثيله بلده المغرب، بل حتى تعويضات التنقل عبر الطائرة، لم يسبق أن قبل تسلمها، حيث كان دوماً يطلب من مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتخصيصها للعاملين المكلفين بالأمتعة و النظافة.
فرغم تواجده في عاصمة الضباب، رفقة فريق تشيلسي الإنجليزي، فإن حكيم زياش، يتوفر على منزل فخم بالعاصمة الهولندية، حيث الهدوء والسكينة.
ويتواجد منزل حكيم زياش، في شبه جزيرة مطلاً على نهر أمستيل الشهير بالعاصمة الهولندية، محاط بإقامات يقطنها رجال أعمال و كبار المحامين في هولندا.
فبعد تألقه اللافت في مونديال قطر، بالقميص الوطني لأسود الأطلس، أصبح إسم زياش هو حديث الجمهور الهولندي و المغربي بالأراضي المنخفظة.
الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي في المونديال، جعل الجماهير الهولندية، تتحدث بفخر كبير حول اللاعب المغربي الهولندي، كيف لا وهو الذي صنع جزءاً من تاريخ أياكس أمستردام الحديث، محلياً وقارياً بقيادته لنصف نهائي أبطال أوربا، ونهائي الدوري الأوربي.
منزل زياش، خطف الأضواء إعلامياً، بعدما تم الكشف عن مكان إقامته بالعاصمة الهولندية، رغم تواجده في لندن.
ويطل منزل زياش على نهر أمستل الشهير الذي يقع على ضفاف أحد أنهار أمستردام، وهو يضم مرفأ خاصا للقارب الذي يتم استعماله للقيام بجولات في النهر.
ويوجد بالقصر حمام سباحة داخلي وخارجي، فضلا عن مرأب سيارات كبير يتسع لـ3 سيارات. و حديقة شاسعة للغاية تسمح للاعب بالتدرب فيها كلما سمحت الظروف بذلك.